الإسلام غنى عن التعريف به، وأخلاقه ومنهج الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ونستشهد ببعض الأئمة والدعاة منهم :-
إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد الشعراوى رحمه الله، حيث قال إنه كان يناقش أحد الشباب المتشددين فسأله: هل تفجير ملهى ليلى فى إحدى الدول المسلمة حلال أم حرام؟ فرد عليه الشاب طبعا حلال وقتلهم جائز، فقال الشيخ: لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ما هو مصيرهم؟ قال: النار طبعاً. فقال له الشيخ: ما غاية الشيطان أن يأخذهم؟ فقال: الشاب إلى النّار طبعاً، فقال الشيخ للشاب: إذن تشتركون أنتم والشيطان فى نفس الهدف، وهو إدخال النّاس إلى النار، وذكر له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا مرّت جنازة يهودى أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يبكى فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟ ؟ قال: نفس أفلتت منّى إلى النار فقلت: أنظر إلى الفرق بينكم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يسعى لهداية الناس وإنقاذهم من النار، أنتم فى واد والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فى واد!!! وتلى قوله تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
ورحمه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم للعالمين أى للكافر والمؤمن والعاصى، هى إرشاده ونصحه لطريق الهداية إذا الدين الإسلامى لم يدع أبدا إلى العنف أو الإرهاب والدماء، إِنَّكَ لا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ".
ميرفت عاصم يكتب: الإسلام برىء من الإرهاب أو العنف
الأحد، 25 أغسطس 2013 11:10 م
أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو فيروز
الله عليكى
اللهم صلى على محمد الذى بكى لأجل يهودى ؟؟