فى يوم محاكمة رموز النظامين السابقين فى قتل المتظاهرين..غياب بديع وقيادات الإخوان عن حضور جلستهم..ومبارك يضع قدما فوق الأخرى داخل القفص..ونجلاه يدونان قرارات المحكمة.. ودفاع العادلى يطلب شهادة السيسى

الأحد، 25 أغسطس 2013 03:14 م
فى يوم محاكمة رموز النظامين السابقين فى قتل المتظاهرين..غياب بديع وقيادات الإخوان عن حضور جلستهم..ومبارك يضع قدما فوق الأخرى داخل القفص..ونجلاه يدونان قرارات المحكمة.. ودفاع العادلى يطلب شهادة السيسى مبارك
(أب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظرت محاكم مصرية، اليوم الأحد، فى جلسات متوازية قضايا ضد الرئيس المخلوع حسنى مبارك وكبار قادة منافسيه الإخوان المسلمين، ترتبط بعمليات القتل فى حملات على الاحتجاجات فى عامى 2011 و2013، والتى انتهت بسقوط الجانبين.

وأجلت المحكمة التى تنظر قضية مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع وخمسة أعضاء آخرين من الجماعة الإسلامية، نظر القضية حتى 29 أكتوبر، وتوجه إلى المدعى عليهم الذين ما زال اثنان منهم مختفين، وتتم محاكمتهما غيابيا، فيما يتعلق بصلتهم بالاشتباكات خارج المقر الرئيسى بالقاهرة للإخوان فى 30 يونيو وأودت بحياة تسعة أشخاص.
ولم يحضر الأربعة المحتجزون جلسة المحاكمة فى وسط القاهرة لأسباب أمنية، اعتقلوا على مدار الشهر الماضى كجزء من حملة كبيرة على الإخوان بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسى والعنف المرتبط به.

وفى قاعة محكمة أخرى فى شرق القاهرة بدا مبارك مرتخيا ويضع على عينيه نظارات شمسية ويرتدى سترة بيضاء فى أول مثول له أمام المحكمة منذ تم إطلاق سراحه من السجن فى الأسبوع الماضى، وتم نقله إلى مستشفى عسكرى، وجلس الرئيس المخلوع البالغ من العمر 85 عاما والذى زعم محاموه أنه على وشك الموت، على كرسى متحرك إلى جانب نجليه اللذين تتم محاكمتهما فى قضية منفصلة مرتبطة بالفساد.
فيما وضع الرئيس المخلوع قدما فوق الأخرى فى جلسة محاكمته، وبدت عليه علامات الارتياح، بينما أمسك نجلاه علاء وجمال ورقة وقلما لتدوين قرارات المحكمة، وطلب دفاع حبيب العادلى وزير داخلية مبارك شهادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع.
يذكر أن مبارك معتقل منذ أبريل 2011 بعد شهرين من الإطاحة به فى انتفاضة ضد حكمه، وثبتت إدانته وحكم عليه بالسجن مدى الحياة فى العام الماضى لفشله فى إيقاف قتل نحو 900 محتج فى الانتفاضة التى استمرت 18 يوما، غير أن الحكم رفض فى محكمة النقض، وفى أبريل بدأت إعادة محاكمته مع كبار قادته الأمنيين وستة من كبار ضباط الشرطة.

ووجهت إلى أعضاء الإخوان الستة ومن بينهم بديع ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد البيومى، اتهامات بالتحريض على قتل تسعة من المحتجين فى 30 يونيو، عندما خرجت الملايين إلى الشوارع لتطالب بالإطاحة بمرسى.
وجاء ذلك فى أعمال القتل التى وقعت بالقرب من مقر الإخوان فى شرق القاهرة الذى هاجمه حشد من المناوئين لمرسى، وحوصر العشرات من أعضاء الإخوان داخل المبنى لساعات وأضرمت فيه النار فى نهاية المطاف.
واتهمت الجماعة حينها الشرطة بتشجيع "البلطجية" على مهاجمة المبنى، بينما قال مسئولون أمنيون فى ذلك الوقت، إن الجماعة وضعت قناصة أعلى المبنى.

وأطاح الجيش بمرسى بعد ثلاثة أيام من مطالبات شعبية واسعة، وفى 14 أغسطس، تحركت شرطة مكافحة الشغب مدعومة بالعربات المدرعة والجرافات لإزالة اعتصامين لمؤيدى مرسى، وأعلنت الرئاسة المؤقتة من حينها حالة طوارئ لمدة شهر، وتم اعتقال بديع وقيادات الجماعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة