"سهام" ترفع دعوى إثبات نسب على "أيمن" بعد اغتصابه لها

"حرمنى من حلم كل فتاة فى إقامة فرح، وارتداء الفستان الأبيض، وقام باغتصابى وإنهاء أملى فى الاستمرار فى الحياة، ولأنه من عائلة كبيرة استطاع الهرب من العقاب وتركنى أواجه المجهول، وعندما علمت بحملى حاولت أنا وأسرتى إقناعه بالزواج منى بعد فشلنا فى إثبات اغتصابه لى، ولكنه رفض، واستمر فى الإنكار، فأصبحت حاملاً فى طفل بلا والد". هذه الكلمات قالتها "سهام.غ" فى دعوى إثبات النسب التى أقامتها ضد "أيمن.ق" بمحكمة الأسرة بالزنانيرى، وطالبت فيها باعترافه بابنته التى تحملها فى أحشائها، بعد أن أقام علاقة جنسية معها تحت التهديد.

وأضافت: "كنت أعتبر أيمن صديقاً مقرباً لى، ولم أتخيل يوما أن يفعل بى هذا، فأوهمنى بحبه لى، فقد كان مديرى فى العمل، وكنت أعتبره قدوة وأعطيته الأمان، فكنت مثل الدمية بين يديه، والمساعدة المقربة إليه، ففى كل الاجتماعات أكون بجانبه".

وتابعت"سهام" فى دعواها التى تحمل رقم 1532 لسنة 2013: "لقد تكلم الجميع عنى بسبب قربى الزائد، ولكنى لم أُبال بسبب حبى له، وزاد تعلقى به كل يوم أكثر فأكثر، إلى أن دعانى يوماً لمنزله فذهبت معه فورا وأنا مطمئنة، ولم يراودنى شك مطلقا".

وأكملت: "فاكتشفت ما كان ينتظرنى، حيث قام بمنعى من الخروج ومهاجمتى واغتصابى تحت التهديد، وعندما انتهى، ذهب وتركنى فى المنزل، وعندما ذهبت إلى والدى وقلت لهم ذهبنا إلى قسم الشرطة فورا، وحررنا محضرا ضده يحمل رقم 452 لسنة 2013، ولكنه أنكر، وبسبب وضعه الاجتماعى وعلاقاته استطاع أن يأتى بشهود بتواجده فى مكان آخر، وأنه لم يغتصبنى، حتى تقرير الطب الشرعى استطاع بنفوذه أن يزوره ليثبت أنه لم يغتصبنى".

وتابعت "دمر حياتى، وجعل رأسنا جميعا فى الوحل، ولكن المصيبة أننى أصبحت حاملاً، وأحمل ابنة لا أب لها، لذا لجأت للمحكمة لكى تنصفنى، وتثبت نسب ابنتى لهذا الشخص الذى دمر حياتى".

وأمرت هيئة المحكمة بعمل فحص D.N.A لـ"سهام"، ومازالت القضية قيد التداول.