أكد المكتب التنفيذى لحركة تمرد بسوهاج اليوم، أن حركة تمرد لعبت دورا تاريخيا لا يمكن لأى كتاب من كتب التاريخ أن ينكره، وذلك فى تعبئة وحشد الجماهير العريضة فى أنحاء مصر داخليا وخارجيا، للخروج يوم الأحد الثلاثين من يونيو 2013، ضد حكم الاستبداد، وذلك فى دعوة صريحة لتصحيح مسار ثورة 25 يناير والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لعجز النظام وتعنته فى تلبية مطالب الشعب المصرى من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ونتيجة ذلك كان لمؤسسة الجيش المصرى التدخل والاستجابة لنداء الشعب المصرى، وتم الاتفاق على وضع خارطة طريق، ولكن تحول المشهد من صراع سياسى متقبل فى أى دولة إلى صراع بين الدولة المصرية والشعب المصرى من جهة وبين جماعات الإرهاب من جهة أخرى، وتجلى ذلك فى محاولات لحرق البلاد وترويع المواطنين وعلى ذلك ساند الشعب المصرى المؤسسات الأمنية لمواجهة الإرهاب والتطرف، وما زال يساندها، ولكن لم يخل المشهد من المتاجرين والمزايدين الذين يريدون الزج بحركة تمرد والأحزاب الوطنية والحركات الثورية إلى مجرد وسائل لخدمة أغراض شخصية وهو أمر مرفوض ولا سيما لحركة تمرد التى تعمل منذ أن بدأت لصالح الشعب بأكمله، وعلى ذلك نوضح لكل متابعينا بعض الحقائق.
وأضاف الحركة، فى بيان لها اليوم، "تدعم "تمرد" مؤسسات الدولة فى مواجهة العنف والإرهاب وتطالبها بتقديم الجناة والمشتبه فيهم للمحاكمة أمام قاضيهم الطبيعى، ونؤكد رفضنا لأى إجراءات استثنائية فى المرحلة القادمة، وأن الحركة ستظل درعا واقيا لمواجهة أى عبث قد يطال به الدستور الجديد بعد إعادة تعديله أو حتى تغييره بالكامل، وذلك لكى يحتوى الدستور على نصوصو صريحة وواضحة لضمان العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، كما أن الحركة تحذر من أى شخص أو مجموعة تتحدث باسمها".