بعد هجوم الأسلحة الكيمائية..

تقرير: العمل العسكرى ضد سورية يلوح فى الأفق

الأحد، 25 أغسطس 2013 09:34 ص
تقرير: العمل العسكرى ضد سورية يلوح فى الأفق صورة أرشيفية
لندن (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اقترب عمل عسكرى ضد سورية خطوة الليلة الماضية، بعد أن حذرت بريطانيا والولايات المتحدة الرئيس السورى بشار الأسد، بأنه سيكون هناك "رد جدى" على هجوم الأسلحة الكيميائية الأسبوع الماضى فى سورية، وفقا لتقرير إخبارى اليوم الأحد.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية فى عددها اليوم الأحد، أنه بعد ظهور صور جديدة لأطفال قتلوا فى الغارة على إحدى ضواحى دمشق يوم الأربعاء الماضى، اتفق رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، والرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى مكالمة هاتفية استغرقت 40 دقيقة أمس السبت على أن الحكومة السورية مسئولة عن العمل الوحشى، وأن كل الخيارات العسكرية مطروحة.

وفى إشارة على تصاعد الاستعدادات العسكرية، أرسلت واشنطن سفينة حربية رابعة إلى البحر الأبيض المتوسط قادرة على شن هجمات صاروخية على أهداف بالأراضى السورية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر بريطانى لم تسمه قوله إن كاميرون وأوباما "يتطلعان لرد يوضح جليا بغضنا لاستخدام الأسلحة الكيميائية".

وذكر التقرير أن بريطانيا تعارض إرسال "قوات برية"، وأن العمل العسكرى يمكن أن يتراوح ما بين فرض مناطق حظر جوى إلى شن غارات جوية على النظام السورى.

وتطالب بريطانيا والولايات المتحدة بأن يسمح الأسد لمفتشى الأسلحة التابعين للأمم المتحدة، والذين يبتعدون حاليا 12 ميلا فقط عن موقع هجوم يوم الأربعاء الماضى، بفحص الموقع، وحذر أوباما العام الماضى من أن هجوما بأسلحة كيميائية سيكون "خطا أحمر" للولايات المتحدة فى الأزمة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر بمكتب رئيس الوزراء البريطانى قوله إنه "بمرور الأيام، يعتقد كاميرون وأوباما بصورة متزايدة أنه لن يسمح بدخول المفتشين".

وأودى الهجوم، الذى يعتقد أنه شمل هجوما بغاز للأعصاب، بحياة ألف مدنى بينهم أطفال وأسفر عن إصابة آلاف آخرين، وفقا لمصادر فى المعارضة السورية.

ويلتقى غدا الاثنين كبار مسئولى الدفاع فى بريطانيا وفرنسا ودول أخرى فى عمان بالأردن لمناقشة الأزمة، ونقلت الصحيفة على مصادر فى الحكومة البريطانية، تأكيدها أن الاجتماع كان مقررا له منذ يونيو الماضى، لكن أعطيت الفرصة لمسئولى الدفاع من أجل فهم أفضل للوضع داخل سورية، بما فى ذلك حفظ الأمن الإقليمى.

وأشار التقرير إلى أن الجنرال سير نيك هوتون، رئيس أركان الدفاع، سيحضر القمة.

من ناحية أخرى، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" أمس السبت إن مستشفياتها حول دمشق استقبلت نحو 3600 مريض على مدار الأيام القليلة الماضية، وتبدو عليهم "أعراض التسمم العصبي" وأن 355 مريضا لقوا حتفهم بالفعل، ويخشى من وفاة مئات آخرين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة