ترحيب سياسى وحقوقى بانتخاب الرئيس قبل البرلمان.. "أبو سعدة": خطوة هامة للخروج من المرحلة الانتقالية.. و"تمرد" تقترح إجراءهما بالتوازى.. و"الكرامة": يخرجنا من حالة "اللامسئولية"

الأحد، 25 أغسطس 2013 01:07 م
ترحيب سياسى وحقوقى بانتخاب الرئيس قبل البرلمان.. "أبو سعدة": خطوة هامة للخروج من المرحلة الانتقالية.. و"تمرد" تقترح إجراءهما بالتوازى.. و"الكرامة": يخرجنا من حالة "اللامسئولية" صورة أرشيفية
كتبت إيمان على وعبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب عدد من السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان والحركات الشبابية عن ارتياحهم لما تواتر من أنباء حول تعديل خارطة الطريق، لتأتى انتخابات رئاسة الجمهورية قبل انتخابات البرلمان، حسبما طلبت معظم القوى السياسية، حيث أكدوا أنها خطوة جيدة وهامة للخروج من المرحلة الانتقالية.

وأكد المحامى الحقوقى حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن انتخاب رئيس الجمهورية قبل البرلمان هى خطوة هامة لسببين، أولهما هو ضرورة الخروج من المرحلة الانتقالية بانتخاب رئيس جمهورية بإرادة شعبية مصرية خالصة.

وأضاف أبو سعدة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن السبب الثانى هو وجود مناقشات وجدال حول قانون الانتخابات البرلمانية القادمة، موضحا أنه حتى الآن لم يتم الاتفاق على نظام الانتخابات إذا كانت ستكون بنظام القائمة أم النظام الفردى أو الجمع بينهما، مؤكدا أنه يجب مناقشة الأمر بشكل ملائم، لافتا إلى أن انتخابات الرئاسة متفق عليها من الجميع.

وأشار رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إلى أنه فى حالة انتخاب رئيس الجمهورية قبل البرلمان، سيتولى الرئيس السلطة التشريعية بشكل مؤقت، لافتا إلى أنه سيكون هناك رأى للحكومة فى التشريعات التى يصدرها الرئيس، وأن تدخله فى السلطة التشريعية فى تلك الفترة سيكون فى حالة التشريعات الضرورية والعاجلة فقط، مثل الاتفاقيات الخاصة بالتمويل والمساعدات، مؤكدا أن التشريعات الهامة والتى تتطلب رأى البرلمان لن يسمح له بالتدخل فيها.

ومن جانبه، أكد حسن شاهين المتحدث باسم حركة تمرد أن مطلب إجراء انتخابات رئاسية قبل انعقاد البرلمان كان من بين مطالب القوى السياسية لخارطة الطريق حتى لا نخسر حالة التوحد فى الشارع، وحتى يكون هناك رئيس منتخب فى أسرع وقت.

ولفت شاهين فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن الطرح الأقوى والذى تميل له "تمرد" هو انتخابات رئاسية، والبرلمانية بالتوازى فى نفس الوقت، وهذا سيوفر أموالا للبلاد أكثر، موضحا أنه لا يظن أنه ستكون هناك أزمة فراغ تشريعى وعلى القانونين البحث عن مخرج لذلك حتى لا نقع فيه مرة أخرى.

وبدوره، قال أمين إسكندر أمين عام حزب الكرامة، إن إجراء انتخابات الرئاسة قبل الانتخابات البرلمانية سيكون أفضل، نظرا لأهمية وجود رئيس جمهورية قبل البرلمان، حتى يكون هناك مسئول عن اتخاذ القرار.

وأضاف إسكندر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن وجود رئيس جمهورية منتخب فى أقرب فرصة أمر ضرورى للخروج من المرحلة الانتقالية وحالة اللامسئولية التى تعيشها البلاد.

وأوضح أمين أن الشعب المصرى أمامه طريقين إما إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتوازى أو أن الرئيس أولا وبعده بشهر واحد انتخابات البرلمان، مؤكدا أن نظام الانتخابات البرلمانية بالقائمة سيكون أفضل لتقوية الحياة السياسية والحزبية، والسماح للشباب والأقباط والمرأة بالتمثيل.

ومن ناحيته، أكد البرلمانى السابق المهندس حمدى الفخرانى القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، أن انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتخاب أعضاء مجلس الشعب، هو خطوة جيدا جدا حتى لا يكون هناك دعم حزبى لمرشحى الرئاسة.

ولفت الفخرانى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أنه إذا تم انتخاب مجلس الشعب قبل انتخابات الرئاسة سيكون هناك دعما حزبيا لكل مرشح رئاسى من جانب أعضاء حزبه بمجلس الشعب.

وأضاف الفخرانى أن رئيس الجمهورية فى تلك الحالة سيكون لديه السلطة التشريعية لمدة شهر أو شهرين على الأكثر، مؤكدا أن تلك الفترة لن تكون كافية للسيطرة الكاملة على كافة التشريعات، وأنه لن يؤثر فى تشريعات الدولة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة