قال تشارلى بين نائب محافظ بنك إنجلترا السبت، إن قرار البنك المركزى البريطانى تقديم خطوط عريضة واضحة بشأن مسار أسعار الفائدة اتخذ بدافع الرغبة فى إعطاء المستهلكين والشركات قدرا أكبر من الثقة للأنفاق.
وأضاف أن القرار لم يستهدف بشكل أساسى ضخ المزيد من الحوافز فى الاقتصاد، لكن من المنتظر أن يخفض احتمالات زيادة سابقة لأوانها لأسعار الفائدة فى الاسواق يكون من شأنها تعريض الانتعاش للخطر.
وبين هو ثانى عضو بلجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا، يتحدث علنا منذ أن أعلن مارك كارنى الرئيس الجديد للمركزى البريطانى، أن البنك لن يرفع اسعار الفائدة قبل أن يهبط معدل البطالة إلى 7 بالمئة.
وتشير توقعات بنك إنجلترا إلى أنه من غير المرجح الوصول إلى هذا المستوى قبل 2016 لكن أسواق المال، تظهر أن المستثمرين يراهنون على أن أسعار الفائدة فى المملكة المتحدة قد ترتفع قبل ذلك الموعد بعام كامل.
ولم يشأ بين -الذى يمثل بشكل تقليدى رأى الأغلبية فى لجنة السياسة النقدية التى تضم 9 أعضاء- أن يعقب على ما إذا كان التحول الأخير فى توقعات الفائدة له ما يبرره لكنه حذر المستثمرين من افتراض أن جميع البنوك المركزية ستسحب إجراءات التحفيز فى وقت واحد.
بنك إنجلترا: تقديم خطوط عريضة بشأن أسعار الفائدة يهدف لتعزيز الثقة
الأحد، 25 أغسطس 2013 06:08 ص
بنك إنجلترا