وفى وسط كل ذلك وبالتحديد بعد أن حملت شيرين العلمين المصرى والمغربى على المسرح قامت بالدعاء لمصر والدول العربية، كما قامت بتحية الفريق عبد الفتاح السيسى قائلة "يحيا السيسى"، ورغم أنه لم يتبق على الفقرة سوى القليل أى بما يعادل أغنيتين إلا أنها أنهت فقرتها بصورة مفاجئة بعد أن شكرت الحضور سريعا وذلك بعد أن استمعت إلى كلمة من أحد الحضور غير مفهوم أو واضح معناها وهنا ردت شيرين بحزم "شرف لأى حد أن يكون مصرى" ثم غنت أغنية وأنهت بعدها فقرتها وغادرت المكان ككل وليس المسرح فقط.
شيرين غنت وهى فى حالة فنية رائعة سواء من أغنياتها أو أغنيات غيرها وكانت سعيدة طوال الوقت ولم تتخل كعادتها عن إلقاء "الإفيهات" مثل جملة "مرحباً بأهل الفرنجة" والتى قالتها للحضور، حيث كان هناك عدد من الأجانب يحضرون مثل هذه الحفلات نتيجة الموقع الجغرافى لمدينة تطوان التى تقع فى الشمال والقريب من إسبانيا.





