حذر باحثون أستراليون من تعرض مرضى الربو للرائحة المنبعثة من مواقد حرق الحطب، والتلوث الناجم عن الازدحام المرورى الشديد.. موضحين أن مواقد الحطب تزيد أعراض الربو بنسبة 11 بالمائة بينما يتسبب التلوث المرورى فى زيادتها بنسبة تصل إلى 80 بالمائة.
وقال الباحثون من جامعة ملبورن إن الدراسة هى الأولى من نوعها، التى تقيم تأثير التلوث الناجم عن الكثافة المرورية الشديدة ورائحة الخشب المحترق المنبعثة من المواقد وأدوات التدفئة على البالغين فى مرحلة منتصف العمر المصابين بالربو.
وذكرت صحيفة /ديلى ميل/ البريطانية أن الباحثين تابعوا حالة 1383 شخصا بلغت أعمارهم 44 عاما فى جزيرة /تسمانيا/ الأسترالية وطلبوا منهم تحديد درجات تعرضهم للتلوث الهوائى الناجم عن الازدحام المرورى والدخان المنبعث من حرائق الغابات خلال فترة امتدت لـ12 شهرا، فسجلوا إصابة هؤلاء الأشخاص بنوبات ربو تتنوع من خفيفة إلى شديدة على فترات تختلف وفقا لدرجة تعرضهم لتلك الروائح.
وأشار الباحثون إلى أن تزايد أعراض الربو نتيجة للتلوث المرورى يشكل أهمية لسكان المدن، بينما تشكل النتائج المرتبطة بنوبات الربو الناجمة عن المواقد الخشبية أهمية أكبر لسكان الريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة