قال رامى محسن مدير المركز الوطنى للاستشارات إن اللجان الإلكترونية للأحزاب السياسية انتفضت منذ أن علمت أن الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون بالنظام الفردى، خشية مواجهة هذا النظام فى الانتخابات، مضيفًا أنها عندما واجهت النظام السابق بالقائمة ذات الأحزاب التى ترفض النظام الفردى لم تستطع أن تنافس أو تشكل قائمة ذات وزن نسبى، بل استعانت بالأقوياء من الحزب الوطنى.
وعبر محسن فى بيان للمركز عن اندهاشه الشديد من إصرار الأحزاب على نظام القوائم على الرغم من علمها أنها لا تستطيع المنافسة، مشيرًا إلى أنه يعرف جيدًا أن الأحزاب المتواجدة على الساحة الآن لا تمتلك موارد مالية أو بشرية تستطيع أن تنافس بها فى الانتخابات باستثناء حزب الوفد.
وأشار محسن إلى أن ما تبقى الآن من الأحزاب الدينية إذا ما سنحت لها الفرصة دخول الانتخابات بنظام القوائم، ستحصل على نسبة لن تقل عن 25% من المقاعد، مضيفًا أن المشكلة الحقيقية تكمن فى أن كل حزب من الأحزاب الموجودة على الساحة الآن يقيس درجة قوته الانتخابية والسياسية بحجم تواجده الإعلامى أو عدد المشاركين له على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى، لكن ليس بالتواجد الجماهيرى أو المشاركة والتواصل الشعبى.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
هتيبقي بالقائمة بردة يافلول الوطني
مش عاجبك امشي احسن بالذوق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سيف الحق
صوت الناخب الواحد يذهب لمرشح واحد