أشارت وثائق قضائية، كشف عنها مجددا، إلى أن مخزون غاز الأعصاب الكبير لدى نظام الدكتاتور السابق فى شيلى بينوشيه، الذى حكم البلاد فى الفترة من 1973- 1990 جرى جلبه عبر الحقيبة الدبلوماسية من البرازيل.
وقالت الوثائق إن أحد سعاة الشرطة أعلن بداية ثمانينيات القرن الماضى إنه أحضر طردا به غاز بوتولنومتوكسين شديد السمية من مكتب وزارة الخارجية بمقر الحكومة فى بالاسيو دى لا مونيدا، ليسلمها إلى مكتب تابع للسلطات الصحية، وذكرت السلطات العسكرية أن المادة السامة كانت تستخدم فى إنتاج مواد مضادة.
وأضافت السلطات أن الوضع كان متوترا خلال ذلك الوقت لأن شيلى كانت مهددة بهجوم بالأسلحة الكيميائية من جانب الأرجنتين.
وتثور الشبهات كذلك حول نظام بينوشيه بأنه المسئول عن مقتل المعارضين السياسيين مثل الشاعر بابلو نيرودا والرئيس المسيحى الديمقراطى السابق لشيلى إدواردو فراى مونتولفا باستخدام السم، وتقوم السلطات القضائية بدراسة هاتين القضيتين فى الوقت الحالى.
النظام السابق فى شيلى كان ينقل غاز الأعصاب فى الحقيبة الدبلوماسية
الأحد، 25 أغسطس 2013 07:05 ص
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة