استنكر الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة السفير محمد صبيح حرق دور العبادة من مساجد وكنائس فى مصر.
وشجب السفير صبيح فى تصريحات صحفيه له اليوم بكل قوة مثل هذه الأعمال والممارسات، وقال " هذا ليس من تراثنا وليس من ديننا وليس من عروبتنا، فهذه ارض التسامح وارض الرسالات، وكلنا مسئولون عن حماية المقدسات ".
وأكد صبيح أن العلاقة التاريخية بدأت مع مصر منذ فجر التاريخ، ووجه صبيح التحية لمصر وشعبها ولدورها المستمر فى دعم القضية الفلسطينية.
وقال " نحن بدون الموقف المصرى تقف القضية الفلسطينية عند مفترق طرق، وكل فلسطينى حريص على هذه العلاقة أن تبقى قوية وراسخة كما كانت فى الماضى ".
وأضاف " أن مصر التى رعت منظمة التحرير الفلسطينية وذهبت إلى القضية الفلسطينية إلى أبعد الحدود فى المجال الدولى وفى المجال العربى وتعميق العلاقات الثنائية، فتحية لمصر وتحية لجيشها ولشعبها، ونحن على ثقة تامة أن هذه العلاقة ستبقى راسخة قوية وهو صلب وعصب العلاقات العربية ".
وشدد على أن جمهورية مصر العربية لم تتوان عن دعم القضية الفلسطينية وشعبها وأمنها القومى، وقال أن أمن مصر هو أمن واحد مرتبط منذ الأزل، ولا يستطيع شعب أو هيئة أو قيادة أو فصيل أن يمس من هذه العلاقة التاريخية.
عدد الردود 0
بواسطة:
امال سعد
كفانا هراء
عدد الردود 0
بواسطة:
ايوب
يسلم تـمّـك
يسلم تـمّـك . نطقت حقاً وصدقاً .