الديلى تليجراف تكشف: "جمعة أمين" مرشد الإخوان الجديد وليس "محمود عزت" ويدير عمليات الجماعة من مخبئه فى لندن.. يقود فريقا كبيرا من المحامين الأجانب لمقاضاة المسئولين المصريين أمام الجنائية الدولية

الأحد، 25 أغسطس 2013 11:04 ص
الديلى تليجراف تكشف: "جمعة أمين" مرشد الإخوان الجديد وليس "محمود عزت" ويدير عمليات الجماعة من مخبئه فى لندن.. يقود فريقا كبيرا من المحامين الأجانب لمقاضاة المسئولين المصريين أمام الجنائية الدولية مرشد الإخوان محمود عزت
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية عن أن المرشد الجديد لجماعة الإخوان المسلمين يختبئ فى لندن، زاعمة أنه يخشى من الاغتيال الذى ترعاه الدولة، وبينما من المعروف أن محمود عزت هو الذى يتولى مهام المرشد العام للجماعة، بعد القبض على محمد بديع، فإن الصحيفة، أشارت إلى جمعة أمين، القيادى فى الجماعة، وعضو مكتب الإرشاد بصفته المرشد الجديد.

وقالت ديلى تليجراف إنه تم تعيين أمين مرشدا للجماعة، الأسبوع الماضى فى أعقاب القبض على سلفه فى القاهرة، وأشارت إلى أن المرشد الجديد، الذى يبلغ 79 عاما، انتقل إلى بريطانيا قبل نحو شهرين لتلقى العلاج الطبى، لذلك استطاع الإفلات من الاعتقال بعد عزل محمد مرسى من منصبه، موضحة أن أمين يقيم حاليا فى مكان غير معلوم فى لندن، حيث يقوم من هناك بتنظيم رد فعل الإخوان المسلمين على الإطاحة بمرسى، إلا أن الصحيفة ترى أن وجود المرشد الجديد لجماعة الإخوان المسلمين فى لندن يمثل صداعا محتملا للسلطات البريطانية، التى ربما تكون ملزمة بتوفير الحماية لمثل هذا الشخص الرفيع والمثير للجدل.

ولفتت إلى أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين متهمين بتأجيج التوترات الدينية فى الشرق الأوسط، لاسيما ضد الأقلية المسيحية، وأضافت أن وجود أمين فى لندن يثير مخاوف من أن يؤدى ذلك إلى جذب الإسلاميين المتشددين.

ففى الثمانينيات والتسعينيات انتهجت بريطانيا سياسة "الباب المفتوح" التى سمحت للمتطرفين بالعيش فيها للهروب من اضطهاد الأنظمة الاستبدادية لهم فى العالم العربى.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ما يسمون بدعاة الكراهية، بما فى ذلك أبو قتادة وأبو حمزة وعمر بكرى محمد اتخذوا من لندن قاعدة لتطرف الشبان المسلمين، الذين ذهبوا لارتكاب أو محاولة شن فظائع إرهابية سواء فى الداخل أو الخارج، هذا فيما يقول أنصار الإخوان المسلمين إنه من الخطأ تشبيه الجماعة بغيرها من الجماعات الإسلامية التى تؤيد تنظيم القاعدة والمنظمات الإرهابية.

وكشفت الصحيفة عن أن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وجه محامين فى لندن للتحقيق فى ما إذا كان يمكن توجيه الاتهام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لعدد من المسئولين البارزين فى مصر ، ويضم فريق المحامين أسماء بارزة فى بريطانيا مثل اللورد ماكدونالد، المدير السابق للنيابة العامة فى ريفر جلافن، ومايكل مانسفيلد. وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن رفع الدعوى القضائية فى المحكمة الجنائية الدولية ICC فى لاهاى أو آخرى من خلال الإدعاء الخاص فى لندن.

وتابعت أن المرشد الجديد يدفع بقوة نحو رفع الدعوى ضد المسئولين المصريين الأبرز ،بينما يرفض المحامين الكشف عن الأفراد المشاركون معهم خشية على سلامتهم.

وواصل وكلاء الجماعة مزاعمهم وتشويه صورة حكومة مصر، إذ قال طيب على، الشريك بمكتب ITN لحقوق الإنسان والذى يترأس الفريق القانونى للقضية: "أخشى بشدة على حياة أعضاء الجماعة فى لندن.. لابد أن نتوقع مدى تطرف الحكومة الانتقالية. فإنها تحاول إبادة الإخوان والقضاء عليهم. لا أحد يجادل بأن حياة القيادة العليا فى خطر وهذا يشمل الموجودون فى لندن".


وتشير الصحيفة إلى أنه لا يزال لم يتم تأكيد شخصية المرشد الجديد، إذ ترفض جماعة الإخوان الكشف صراحة عنه. وقالت منى القزاز، المتحدثة باسم الجماعة فى بريطانيا، أن أمين قيادى بارز وأنه جاء إلى لندن قبل شهرين لتلقى العلاج الطبى".

وأمين هو عضو رسمى فى جماعة الإخوان منذ عام 1951، وبينما كان مرجحا لمنصب المرشد عام 2010 إلا أن الاختيار وقع على بديع.

وتقول الديلى تليجراف إن حجم دعم الجماعة داخل بريطانيا غير واضح، لكنه يقدر ما بين 500 و1000 مصرى يعيشون هناك صوتوا لحزب الجماعة فى الانتخابات العام الماضى فى السفارة المصرية، بينما صوت أغلبية المصريين الذين يصل عددهم إلى 6 آلالاف لصالح الأحزاب الأخرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة