"قلنا نعمل زى صفوت حجازى ونحلق دقننا عشان الشرطة ما تقبضش علينا.. بس للأسف اتمسكنا.. احنا غلابة ولا قيادات ولا رموز فى الجماعة ولا كنا بنحرض حد.. احنا بس كنا بننقل الأكل للمتظاهرين فى رابعة العدوية بالعربية بتاعتنا".. كانت هذه كلمات 4 متهمين بحيازة أسلحة نارية وأموال مزورة والتحريض على العنف ضد الجيش والشرطة عقب القبض عليهم بمدينة السادس من أكتوبر.
وأضاف المتهمون: نجحت قيادات الجماعة فى كسب قلوبنا عن طريق كلامهم المعسول وأقنعونا بأن ما نفعله جهاد فى سبيل الله، وأن الإسلام يواجه فتنا ومحنا وجيشا وشرطة وإعلاما "كافرين" وعلينا أن نقف ضد الجميع.
وتابع المتهمون: نملك سوبر ماركت فى مدينة السادس من أكتوبر، ولسنا فى حاجة إلى المال حتى يغرينا أحد بالذهاب معهم فى مظاهرات، ولكنهم أقنعونا بالكلام، وكان دورنا يقتصر على نقل الأطعمة للمعتصمين برابعة العدوية، وتخصيص سيارة عليها مكبرات صوت وصور للرئيس المعزول محمد مرسى لمطالبة الأهالى بالنزول للشوارع للتظاهر ضد الجيش والشرطة، وما يطلق عليه الانقلاب العسكرى، وفى يوم فض اعتصام رابعة العدوية تم إطلاق رصاص علينا مما أصاب السيارة بعدد من الفوارغ.
وأوضح المتهمون: بعدما تم فض ميدان النهضة بالجيزة ورابعة العدوية بمدينة نصر، وتم القبض على عدد كبير من الإخوان المسلمين، وتم ملاحقة قيادات الجماعة وسقوطهم الواحد تلو الآخر، قررنا أن نتخفى بعيدا عن الشرطة فحلق كل واحد منا ذقنه حتى يتغير ملامح وجهه، ويصعب على الشرطة ضبطنا، وأنكر المتهمون صلتهم بالأموال المزورة التى ضبطت بحوزتهم.
وكانت معلومات وردت للعميد محمد الدرملى، مأمور قسم ثان أكتوبر، مفادها وجود 4 أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين يقيمون بشقة فى أكتوبر، ويدفعون أموالا للمواطنين للتظاهر فى الشوارع ضد الجيش والشرطة والمطالبة بعودة مرسى، وتم إعداد حملة أمنية قادها الرائد محمد يوسف، معاون المباحث، وتمت مداهمة الشقة وضبط المتهمين الأربعة، وهم "رمضان.ى" 45 سنة نجار، وابنه 20 سنة طالب، و"محمد.م" 38 سنة صاحب سوبر ماركت، وهارب من قضية تبديد، و"أشرف.م" 35 سنة عامل، وعثر بحوزتهم على مليون ونصف مليون دولار مزورين وأوراق ومنشورات تحرض ضد القوات المسلحة.
كما ضبط مع المتهمين سيارة عليها مكبرات صوت وصور للدكتور محمد مرسى يستخدمها المتهمون فى المسيرات، وتبين أنهم حلقوا اللحى الخاصة بهم بعد القبض على المرشد العام وصفوت حجازى، وتبين أنهم كانوا مسئولين عن عدد من الخيام داخل رابعة العدوية، وبإخطار اللواء حسين القاضى مدير أمن الجيزة أحالهم للنيابة، حيث قرر عبد العزيز عثمان وكيل النيابة بإشراف المستشار محمد خليل رئيس النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
إخوان أكتوبر يعترفون: "حلقنا اللحية زى صفوت حجازى ورغم ذلك اتقبض علينا".. "احنا غلابة ومش من القيادات وهم قالوا لنا لازم نحارب الجيش والشرطة والإعلام الكفار وكنا بننقل الأكل للمعتصمين"
الأحد، 25 أغسطس 2013 12:02 م
اعتصام رابعة العدوية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف المنوفي
ههههه أو 444444
عدد الردود 0
بواسطة:
المصراوي
اة ياولاد العبيطة