أفراد مركز كرداسة يقطعون الطريق أمام مديرية أمن الجيزة للمطالبة بالقصاص لزملائهم.. والأمن يعجل ساعة الاقتحام.. وضباط عمليات خاصة وأمن وطنى يشاركون فى القبض على المتهمين

الأحد، 25 أغسطس 2013 02:06 م
أفراد مركز كرداسة يقطعون الطريق أمام مديرية أمن الجيزة للمطالبة بالقصاص لزملائهم.. والأمن يعجل ساعة الاقتحام.. وضباط عمليات خاصة وأمن وطنى يشاركون فى القبض على المتهمين صورة أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قطع العشرات من أفراد الأمن بمركز شرطة كرداسة الطريق العام أمام مديرية أمن الجيزة، واعتصموا أمام المبنى مطالبين بسرعة ضبط المتورطين فى حادث سحل وقتل 11 ضابطا وفرد أمن من زملائهم فى واقعة اقتحام المركز، وهددوا بالاعتصام أمام مبنى المديرية لحين الاستجابة لمطالبهم، مؤكدين أن التحريات توصلت إلى هوية المتهمين، ولم يتبق إلا مهاجمة مدينة كرداسة وضبط الجناة.

وأكد مصدر أمنى أن الأجهزة الأمنية عجلت موعد "ساعة الصفر" لاقتحام كرداسة وضبط المتورطين فى مجزرة المركز، بسب المطالب المتلاحقة للأفراد وأسر الشهداء والحقوقيون ووسائل الإعلام بسرعة ضبط المتهمين.

وقالت المصادر الأمنية، إنه تم الانتهاء من خطة اقتحام كرداسة التى من المقرر أن تكون خلال الأيام المقبلة، حيث ستشارك فيها مديرية أمن الجيزة وضباط العمليات الخاصة والأمن الوطنى والأمن العام والأمن المركزى.

وكشفت التحريات أن هناك قرابة 100 شخص متورطين فى حادث اقتحام المركز، يترأسهم أحد قيادات الجماعات الإسلامية، والذى صدر له قرار عفو من الرئيس المعزول محمد مرسى.

وقالت التحريات إنه فور إذاعة خبر فض قوات الأمن لاعتصامى رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بميدان الجيزة تجمع عدد من الإخوان المسلمين أمام أحد المساجد بعدما هتف أحد القيادات السلفية فى "ميكرفون" المسجد مردداً "حى على الجهاد" وسرعان ما تجمع المئات أمام المسجد من الإخوان والجماعات الإسلامية، واستعدوا للتوجه إلى النهضة ورابعة العدوية، إلا أن قوات الأمن كانت قد أعلنت بأنها انتهت من عمليات فض الاعتصام فعادوا مرة أخرى إلى مدينة كرداسة وقرروا الانتقام من أى شخص ينتمى للمؤسسات العسكرية والشرطية، وفى طريق عودتهم اقتربوا من نقطة شرطة ناهيا وعقدوا العزم على تحطيمها، إلا أن الضباط بها شعروا باقتراب الإخوان والجماعات الإسلامية من النقطة، فغادروها قبل وصولهم خوفا من تعرضهم لمكروه، وبالفعل أشعلوا النيران فيها ودمروها بالكامل وسط تكبيرات، ثم توجهوا عقب ذلك إلى مركز شرطة كرداسة، حيث اتصل أحدهم بمأمور المركز وطلب منه إخلاءه لأنهم سيستولون عليه، لكن المأمور رفض أن يترك خدمته وطالب الضباط بالبقاء فى أماكنهم وأداء واجبهم المهنى، وبالفعل وصل الإخوان والجماعات الإسلامية إلى المركز، وحاصروه وأطلق أحدهم طلقتين "ار بى جى" نحو المركز وبدأت عمليات الاقتحام وإطلاق الرصاص العشوائى على الشرطة.

وأضافت التحريات أن عددا من الضباط احتموا بمسجد بالقرب من المركز فاقتحم الإخوان المسجد، وأمسكوا بالضباط وأخرجوهم وأطلقوا الرصاص عليهم أيضا، كما تم توثيق فرد أمن بالحبال والذهاب به إلى إحدى العائلات التى مات أبنائها فى فض الاعتصام، وطلبوا منهم أن يذبحوه ثأرا لابنهم إلا أن هذه العائلة رفضت، وعاد الإخوان بفرد الأمن وقتلوه أمام المركز، وطاردوا مخبر عندما هرب بدراجة بخارية، وانهالوا عليه ضربا فى الشارع حتى مات، ثم أحضر أحدهم ماء نار وسكبه على وجهه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة