أستراليا تطالب سوريا بالسماح للمفتشين بالتحقيق فى الهجوم الكيميائى

أعلن رئيس الوزراء الأسترالى كيفن راد، الأحد، أن المؤشرات تشير بقوة إلى أنه جرى فعلا استخدام أسلحة كيميائية فى سوريا، مطالبا نظام الرئيس بشار الأسد بالسماح لمفتشى الأمم المتحدة بالوصول إلى موقع الهجوم المفترض فى ريف دمشق للتحقق ميدانيا مما حصل.

وأوضح "راد" أنه بعد التقارير التى أكدت مقتل أكثر من 355 شخصا فى هجوم بالأسلحة الكيميائية فى ريف العاصمة السورية يتعين على النظام السورى أن يثبت أن لا يد له فعلا فى ما جرى.

وقال رئيس الوزراء الأسترالى خلال مؤتمر صحفى فى كانبيرا أن حكومته تعتبر أن "المؤشرات تشير بقوة باتجاه حصول استخدام للأسلحة الكيميائية"، وأضاف أن أصابع الاتهام فى هذا الهجوم "تتجه أيضا باتجاه النظام السورى".

غير أن "راد" أكد أنه على الرغم من هذا فإن الاستنتاجات النهائية فى هذا الأمر تنتظر الوصول التام والكامل لمفتشى الأسلحة فى الأمم المتحدة إلى الموقع.

وطالب رئيس الوزراء الأسترالى نظام الأسد، الذى نفى استخدام أسلحة كيميائية ولم يسمح حتى الساعة للمحققين الدوليين الموجودين فى دمشق، بالتوجه إلى مكان الهجوم الكيميائى المفترض، بأن يسمح لهم بذلك.