دعت حركة شباب 6 إبريل المستقلة بالإسماعيلية بسرعة إقالة واستبعاد العناصر العميلة لجماعة الإخوان المسلمين، التى تم توطينها فى مواقع تنفيذية مختلفة بالإسماعيلية وضواحيها، وناشد أعضاء الحركة اللواء أركان حرب أحمد بهاء الدين القصاص، محافظ الإسماعيلية، الاستجابة لذلك المطلب الجماهيرى، والذى انطلق قبل وأثناء أحداث ثورة 30 يونيه 2013.
وقال محمد موسى، المنسق العام للحركة، إن القوى الثورية والائتلافات والحركات الثورية نجحت فى أقل من أسبوعين بالإطاحة بالمحافظ الإخوانى الذى عينته حكومة قنديل وبمباركة الرئيس المعزول، ومن غير المنطقى أن نطيح بأكبر مسئول إخوانى وفى زمن قياسى وتصبح الإطاحة بالتنفيذيين بدرجاتهم الأدنى أمرا عسيرا.
وأوضح موسى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذه المطالب تتزامن مع مطالب باقى القوى الثورية الأخرى بالتطهير، مناشدا اللواء أركان حرب محمد بهاء الدين القصاص محافظ الإسماعيلية الالتزام بخارطة الطريق التى أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسى بتاريخ 3-7-2013، وبالتحديد الجزء الخاص بما نص على "اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب فى مؤسسات الدولة ليكونوا شريكاً فى القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة"، ورحيل القيادات التنفيذية الموالية للإخوان وتعيين بدلا منهم نشطاء القوى الثورية، والمضى قدما بسرعة تنفيذ القرارات وتحقيق بنود البيان وتمكين النشطاء الثوريين فى أغلب المواقع التنفيذية بديوان محافظة الإسماعيلية والمديريات والإدارات فى مدن ومراكز الإسماعيلية.
وأضافت آية حلمى، المسئول الإعلامى للحركة فى الإسماعيلية، أن الحركة الآن تقوم بعمل قوائم بالمسئولين الإخوان ومواليهم والمتحالفين معهم وعملائهم داخل المؤسسات والهيئات الحكومية خلال فترة سنة إخوان، مؤكدة أنه تضامن معهم فى مطلبهم، حركة 25 يناير، وحركة مصر لكل المصريين، وحركة لا للصمت، وحركة مصر للجميع، وحملة مؤيد، وحركة تطهير، وائتلاف 25 يناير، وائتلاف شباب الإسماعيلية، وجبهة التيار المدنى، ونقابة المتعطلين عن العمل، وتكتل القوى الثورية، والرباط الوطنى المصرى، والمجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان، وعدد من النقابات العمالية والمنظمات الحقوقية.
6 إبريل "المستقلة" بالإسماعيلية تناشد بدمج وتمكين الشباب بالمواقع التنفيذية
الأحد، 25 أغسطس 2013 11:50 ص