"عقلانية بلا ضفاف" كتاب جديد يناقش الظاهرة الدينية والسياسية

الأحد، 25 أغسطس 2013 08:06 ص
"عقلانية بلا ضفاف" كتاب جديد يناقش الظاهرة الدينية والسياسية صورة أرشيفية
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت دار الكتاب العربى مؤخرا كتابا حول أعمال المفكر د. محمد عثمان الخشت أستاذ علم الأديان ومدير مركز اللغات الأجنبية والترجمة بجامعة القاهرة، يدور حول أعماله الإبداعية وتحليلاته النقدية فى الواقع المصرى تحت عنوان: "عقلانية بلا ضفاف.. الظاهرة الدينية والظاهرة السياسية فى أعمال الخشت الفكرية".


شارك فى إعداده مجموعة من أساتذة الفلسفة والباحثين فى مصر والعالم العربى، من بينهم المفكر المعروف د. حسن حنفى أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، والمفكر الجزائرى د. مونيس بو خضرة، وغيرهما من الباحثين وجمع مادة الكتاب والأبحاث المقدمة به د. غيضان السيد بكلية الآداب بجامعة بنى سويف، وتضمن مجموعة من التحليلات النقدية والبحوث التى دارت حول أعمال الخشت وكشفت إسهاماته فى التأليف والترجمة والدلالات الإيجابية التى تكشفها كتاباته فى فلسفة الدين والسياسة والاجتماع والأخلاق.

واشتمل الكتاب على 21 فصلاً تناول فيها الباحثون جانباً كبيراً من آراء الخشت ومنهجه، وتتصدر هذه الفصول مقدمة للمفكر الكبير د. حسن حنفى قال فيها أن محمد عثمان الخشت ينتمى إلى حضارة جامعة وليست مفرقة وكأنه سائر إلى مصالحة ثانية بين السلفية فى صورة الفليسوف كانط والعلمانية فى صورة المفكر هيوم حقناً للدماء بين الأخوة الأعداء فى عصرنا الراهن".

وتطرقت فصول الكتاب إلى تحليل اجتهادات الخشت النقدية فى قراءة النص الفلسفى والسمات المنهجية فى كتاباته وقدرته على ضبط المفاهيم بآرائه التحليلية المقارنة من منطلقات موضوعية وانتصاره للمدرسة الوسطية، كما تطرقت فصول الكتاب إلى آرائه حول المجتمع المدنى وخصوصية الثقافة الإسلامية والعلاقة بين الأخلاق والدين وفلسفة المواطنة.


كما تناول الكتاب مؤلفات الخشت الفلسفية التى تجمع بين التعمق فى التراث الإسلامى والفكر الغربى وعلم السياسة خاصة فى المجتمع المدنى والتى تميزت، كما وصفها، الباحثون بالوسطية والعقلانية والمنطقية.

ويعد كتاب عقلانية بلا ضفاف الذى يدور حول أعمال الخشت الفكرية، تأصيلاً موضوعياً لرؤية الخشت الفكرية، كما وصفها الباحثون، لتعد لمشروع فلسفى ودينى وسياسى يسير نحو مصالحة بين السلفية والعلمانية ويقدم رؤية جديدة لتجاوز هذا الصراع التقليدى على مر العصور.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة