"يورو نيوز": خيارات أوباما لحل أزمة سوريا متعددة أخطرها التدخل العسكرى

السبت، 24 أغسطس 2013 01:49 ص
"يورو نيوز": خيارات أوباما لحل أزمة سوريا متعددة أخطرها التدخل العسكرى الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت شبكة (يورو نيوز) الإخبارية الأوروبية إن أمام إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما العديد من الخيارات الدبلوماسية والعسكرية لاتخاذ موقف بشأن ما يحدث داخل سوريا حاليا وذلك فى أعقاب الهجمات الأخيرة بالأسلحة الكيماوية فى منطقة الغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن أخطر تلك الخيارات هى التدخل العسكرى المباشر.

وأضافت الشبكة الأوروبية، فى تقرير بثته على موقعها الإليكترونى، أنه فى حال استمرت الشكوك من قبل إدارة أوباما حيال استخدام نظام الرئيس السورى بشار الأسد لتلك الأسلحة، فإن ذلك يمنح إدارة أوباما خيارا للضغط على مجلس الأمن الدولى لفرض عقوبات على النظام السورى، بيد أن المخاطرة التى قد تمثلها تلك الخطوة هو استخدام روسيا لحق الفيتو على اتخاذ مثل ذلك القرار.

وأشارت إلى أن روسيا ترجح الضغط الدبلوماسى فى هذه المرحلة تحديدا لعقد مؤتمر دولى للسلام لوضع حل للأزمة السورية، بيد أن العقبة هنا تتمثل فى انقسام فصائل المعارضة السورية ورفضها لمثل تلك المحاولات من قبل حلفاء النظام السورى.

وأضافت أن الخيار الثانى أمام إدارة أوباما، وهو على الصعيد غير الرسمى، يكمن فى تعزيز مساعداتها الطبية والاستراتيجية لجماعات المعارضة المسلحة "المعتدلة" وإمدادها بالمزيد من التدريبات والأسلحة، لافتة إلى زعم الأمريكيين أنفسهم قيامهم بالإشراف على تدريب بعض الأفراد فى معسكرات داخل الأردن وتركيا للالتحاق بصفوف المعارضة المسلحة فى سوريا.

أما الخيار الثالث، الذى أشارت إليه، الشبكة فيتمثل فى التدخل العسكرى المباشر من قبل واشنطن لعمل منطقة حظر جوى، وهو أمر مكلف ماليا وسياسيا، فعلى الصعيد المالى، فإن القوات العسكرية قد تحتاج لتفجير بعض المطارات السورية، وعلى الصعيد السياسى، فإن التدخل العسكرى يستلزم مشاركة كل من بريطانيا وقطر وفرنسا والسعودية والإمارات لإضفاء الشرعية الدولية على ذلك التدخل.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

امريكا الراعى الاكبر للارهاب الدولى

اوباما الارهابى حليف القاعدة والاخوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة