ناتاشا لطفى سعد تكتب من لبنان: مصر.. يا أُمَّنا

السبت، 24 أغسطس 2013 01:08 ص
ناتاشا لطفى سعد تكتب من لبنان:  مصر.. يا أُمَّنا السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بتاريخ 30 يونيه 2013، كتبتُ فَرِحَةً فقلتُ: تحيةَ تعظيم لـِ "السِّيسى"... قائد العروبة الجديد
تحية لمصر الإرادة... وشعبها صاحب القرار...

تحية لمصر الأبيَّة، مصر الآمنة ومصر المحروسة... مصر التى لطالما كانت الأم الحنونة لكافة الشعوب العربية، الفاتحة لهم ذراعيها دوماً دون تفرقة، فى كلِّ ظرفٍ وفى كلِّ حين.

وبعد سباتٍ طويلٍ، ثُرْتِ يا مصر فى الخامس والعشرين من يناير 2011 مجدداً على الفساد، وفى الثلاثين من يونيه 2013 تمرّدت على الطغيان.. وفى كِلا الحَدَثَيْن، برهنتِ للعالم أجمع أن مصر ذات حضارة الـ 7000 عام هى مصر الكرامة التى ترفض أزلاً المهانة.

مصر، ماذا أكتبُ عنك؟!!... يكفينى فخراً اليوم أنّى عربيّة، فمنذ هذا التاريخ الواقع فى الثلاثين من يونيه، عدتِ فخراً لكلّ عربى حرّ شريف عانى الأمرّين منذ رحيل قائده العظيم جمال عبد الناصر، والذى كان بمثابة الأب المثالى لكلّ العرب والراعى الصالح لمختلف شؤونهم وقضاياهم.

وأنتَ أيها الشعب المصرى، كم أنتَ عظيمٌ اليوم لالتفافك حول جيشك وقائده الحرّ الشجاع.. وها أنتَ اليوم حوّلت الديمقراطية من شعاراتٍ إلى حقائق، فقلتَ كلمتك، أنت وحدك فقط لا غير، فاستطعت أن تتصدّى لتدخّل الولايات المتحدة الأمريكية فى شؤون مصر الداخلية حتى وإن كلّفك الأمر فيما بعد دمائك كضريبة لذلك، وأن تلقّنها درساً قاسياً فيما يتعلق بابتزازها لمصر سياسياً واقتصادياً تحت ذرائع واهية كنشر الديمقراطية، والدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب، فى حين أنها صانعة ومنبع الإرهاب، وهى أكثر من تفتقر أزقّتها إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وأخيراً أقول لعبد الناصر، افرح ولا تحزن بعد اليوم، ولا تقلق، فها هو شعبك مجدداً يعى جيداً مخططات الولايات المتحدة الجهنميّة وينتفض عليها.. فَرَحِمَكَ الله، وأعانَ الفريق أوّل عبد الفتاح السيسى.

وفى مساء 16 أغسطس2013، كتب حزنى دموعاً على الورق فقال:
حزينة يا أمِّى

اليومَ تُغتصبينَ ويُعتدى عليكِ أمام أعين الجميع، وتبكين ناراً بدل الدموع.. ماذا فعلوا بكِ يا مِصْرَ يا حبيبة؟! لقد أبكونا دماً ودموعاً عليك.. لقد جعلوك يا أمى حزينة.. لقد فرّقوا فلذات أكبادك ونالوا من وحدة عائلتك، وزرعوا الفتنة فى ديارك، كما حوّلوا نِيْلَكِ، منبع الحياة، إلى مقبرة لأولادك، وانتهكوا حرمة كنائسكِ، واستباحوا لأنفسهم أن يوقدوا خطابات التحريض من داخل مساجدك.. لا تبكى يا حنونة... سينتقم الله يوماً لنا ولكِ.

أمِّي، لقد اعتدناكِ مبتسمة دائماً وقويّة.. لقد اعتدناكِ بإيمانك فَرِحة وصابرة، تعضِّين على جراحك وجراح أولادك، تخفين أحزانك، وتنيرين ديارك لكى تستقبلى بقية أولادك من كل أمّتك العربية.

أرجوكِ يا أمِّى لا تنهارى واصمدى... فليس لنا من بعدك حضناً دافئاً ولا ملجأً آمناً... فنحن من بعدك يتامى، يتامى...

أنت التقيّة التى لا تطفئ أنوارها ليلاً البتّة، لتشارك الملائكة من كل حدبٍ وصوب فى تسبيح وحَمْدِ ربِّها.. أنت الطاهرة التى لا تنام يوماً قبل أن تصلِّى الفجر وتتلو الأذكار.
فلا تخافى يا أمى، أنت المحروسة، يا قاهرةً لا تنقهرى... اصمدى... اصمدى من أجل ضناكِ، وكيداً بأعدائكِ، وفخراً بتاريخكِ وعظمة جيشكِ، ولا تجعلى قَلْبَكِ يدمى على حال أولادكِ، فمصيرُ الضالّ منهم أن يعود يوماً إليكِ..







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق من السعودية $

لا تنهاري وأصمدي $

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد ماهر

مصري محب للعرب ويتمني الوحدة العربية

عدد الردود 0

بواسطة:

بحبك ياسيسي ياأسد

بحبك ياسيسي ياأسد

بحبك ياسيسي ياأسد

عدد الردود 0

بواسطة:

بحبك ياسيسي ياأسد

بحبك ياسيسي ياأسد

بحبك ياسيسي ياأسد

عدد الردود 0

بواسطة:

بحبك ياسيسي ياأسد

بحبك ياسيسي ياأسد

بحبك ياسيسي ياأسد

عدد الردود 0

بواسطة:

بحبك ياسيسي ياأسد

بحبك ياسيسي ياأسد

بحبك ياسيسي ياأسد

عدد الردود 0

بواسطة:

أمير محمد أبو جمعه

الدوحة - قطر

عدد الردود 0

بواسطة:

أمير محمد أبو جمعه

الدوحة - قطر

عدد الردود 0

بواسطة:

بكل الحب والاحترام

الجسد والجمال

عدد الردود 0

بواسطة:

م.مصطفى

الامه العربيه تحارب الارهاب عمليا ( ليس نظربا ونفاقا مثل امريكا )

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة