قال ممدوح نخلة، رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، إن حرق الإخوان المسلمين للكنائس كان أمرا حتميا بالنسبة لمعتقدهم وأيدلوجيتهم الفكرية، ولكن تم تأجيل حرقها بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، حيث أن حرقها كان مؤجلا بعد أن يسيطروا ويستمروا فى الحكم، فالحرق لا يعد عقابا للأقباط على مشاركتهم السياسية بل مخطط كان مؤجلا.
وأضاف نخله خلال مؤتمر "أقباط يتحدون أمريكا والاتحاد الأوروبى" الذى نظمته منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، وعدد من النشطاء الأقباط، أن حكم الإخوان ومرسى كان أسوأ سنه للأقباط، منذ مينا موحد القطرين، ولتذهب أمريكا وأوروبا للجحيم بعد مساندتهم لتلك الجماعة.
من جانبه قال" أحمد فضالى" رئيس جمعية الشبان المسلمين، رغم ما ينفق من مليارات من أجل إحداث فرقة فى مصر إلا أنها لم ترضخ بفضل تكاتف أقباطها ومسلميها، كما نستنكر حرق كنائس مصر، وليس كنائس الأقباط بل المسلمين أيضا، ونحن لا نقول للغرب ارفعوا أيديكم عنا بل نحملكم مسئولية أى عمل يسىء ويهدد كنائس مصر، ونحمل أمريكا التى تدعى الديمقراطية والحرية وراعية الحقوق فى العالم مسئولية حرق الكنائس فى مصر.
وأوضح الفضالى، أن الشعب المصرى عليه إدراك الموقف الراهن وصعوبته وفترة الطوارئ ومحاولة البعض الضغط على مصر، لذا نقول إن قانون الطوارئ تحاول أمريكا أن تحاربنا به، ونقول لهم، إن الشعب هو من طلب فرضه ولم يفرض عليه، كما طالب بفرض حظر التجوال والذى بفضله تم القبض على الخونة الذين مثلوا بأجساد المصريين واقتحموا الكنائس وحرقوها واعتدوا على أقباط مصر، وتمكنت قوات الجيش والشرطة من القبض عليهم.
وتابع "الفضالى" : "نقول للعالم، شعب مصر أقوى بعد ثورة 30 يونيو، ونؤكد أننا مطالبون بالتصدى لمحاولة من يحاول يفرقنا ويقفز على الثورة، ونطالب القائمين على البلاد بعدم الانسياق وراء فصيل معين، ولا تقعوا فى خطأ الإخوان المسلمين، وعلى الجميع صنع مصر المستقبل.
ممدوح نخلة:حرق الإخوان للكنائس حتميا وفق أيدلوجيتهم ولكنه كان مؤجلا
السبت، 24 أغسطس 2013 01:55 م
حرق كنائس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة