لقى 21 فردا من عائلة "واكد" الفلسطينية فى مدينة الناصرة داخل الخط الأخضر مصرعهم فى مجزرة الأسلحة الكيماوية التى ارتكبها النظام السورى فى الغوطة الشرقية بريف دمشق الأربعاء الماضى، حسبما أفاد موقع "عرب 48".
وذكر الموقع أن العائلة أبلغت بالنبأ أمس الأول الخميس وأقامت على الفور بيتا للعزاء لمدة ثلاثة أيام فى المدينة، وقال أحمد مصطفى واكد، أحد أفراد العائلة، ويعيش بحى جبل الدولة فى مدينة الناصرة لوسائل الإعلام المحلية، إن الخبر المفجع وصل العائلة صباح الخميس من أقربائهم المتواجدين فى الأردن ومعظمهم من أهالى الضحايا وأبناء العمومة، مؤكدا أن من بين الضحايا أطفالا من العائلة أيضا كانوا يعيشون فى منطقة زملكا واليرموك التين تعرضتا للقصف.
وتشير التقديرات إلى أن عدد الضحايا الذين سقطوا جراء قصف الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيماوية والغازات السامة، والذى امتد إلى منطقة زملكا بريف دمشق وصل إلى 1200 شخص بينهم 36 فلسطينيا، وفق ما أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيى سوريا.
ويقيم نحو نصف مليون فلسطينى فى سوريا خاصة فى مخيم اليرموك جنوب دمشق، الذى لم يسلم من المعارك بين قوات الجيش السورى والمعارضة المسلحة، وترصد إحصائيات فلسطينية مقتل أكثر من ألف و300 لاجئ فلسطينى فى سوريا ونزوح 60 ألفا آخرين إلى لبنان منذ بدء الاحتجاجات فى مارس 2011.
مصرع 21 فلسطينيا من عائلة واحدة فى مجزرة الغوطة بسوريا
السبت، 24 أغسطس 2013 11:37 ص
مذبحة الغوطة - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة