أعاد وحيد حامد إنتاج تصوره وتجسيد رؤيته لجماعة الإخوان المسلمين فى عام 2010 بتقديم مسلسل "الجماعة" قبل ثورة يناير مباشرة، بمثابة سيناريو وحوار التزم به الإخوان المسلمين لتحقيق ما يطمحون إليه من عقود من السيطرة على الساحة السياسية بأى شكل وبأى ثمن حتى وإن كان هذا الثمن هو دماء أبناء الجماعة نفسها .
والآن بعد مرور 3 أعوام على تقديمه لفكر الإخوان المسلمين عبر "الجماعة"، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى مقاطع فيديو اعتبرها النشطاء شاهد الإثبات على جرائم جماعة الإخوان المسلمين بعد تحقق ما جاء بها نصا.
وجاء مسلسل "الجماعة" والذى تم عرضه بطريقة "الفلاش باك" لعرض الكثير من التفاصيل عن نشأة جماعة الإخوان المسلمين، واستعراض فكرهم وأهدافهم من البداية، وتداول النشطاء أحد مقاطع هذا المسلسل لتوضيح فكر الجماعة فى قتل أبنائها لتحقيق أهدافها، وذلك من خلال رد أحد قيادات الجماعة، والمرجح أن يجسد شخصية القيادى الإخوانى مهدى عاكف على أحد الأعضاء والذى يشكو من أن أبناء الجماعة تم الاعتداء عليهم من الشرطة، الأمر الذى رد عليه القائد البارز بأنه أمر عادى فى مقابل أن تكبر الجماعة وتتسع وتشتد، قائلا: "ياريت كان مات حد فى الخناقة وكانت الدنيا اتقلبت على الشرطة"، مصدرا أوامره بإبلاغ وسائل الإعلام وإجراء النشطاء الإخوان لحوارات فى الفضائيات وتكليف الشيوخ بالتنديد فى المساجد والزوايا لإثارة المطالبين بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وإحداث الضجيج.
فيما اعترف القيادى بأن الجماعة هى القادرة على صنع الأحداث وأن الأحزاب المتواجدة أمامها ليس لديها أى تأثير أو ذكر، مضيفا أن الجماعة أصحاب قوة وبأس ولابد أن يعلم الجميع بهذا بإظهار هذه القوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة