مبادرة مصرية روسية لإقامة مؤتمر لتصحيح مفهوم السياحة بالغردقة

قامت مبادرة مشتركة بين وحيد التهامى عضو مجلس إدارة النقابة العامة للسياحيين بالبحر الأحمر، وشريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية، ونادية خلا مدير هيئه التنشيط بالمحافظة، لإقامة مؤتمر حضره الإعلام الروسى والمصرى، بدعم من الجالية الروسية المقيمة فى الغردقة، وذلك دعما للسياحة و لتصحيح المفهوم الدولى .

حضر المؤتمر اللواء سعد الدين أمين، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، والمكلف بمهام محافظ البحر الأحمر و اللواء حمدى الجزار مدير الأمن و تيودروفيتش سيرجى "المستشار الأول للوكالة الروسية" و قامت النقابة العامة للسياحيين (حاتم الفقى الأمين العام) ونقابة المرشدين (حسام السمرى مرشد روسى)بتنظيم الاتوبيسات التى وفرتها مجانا شركة برايت سكاى للسياحة ( ماجد القاضى ) مستشار غرف الشركات السياحية التى نقلت الجالية الروسية إلى مكان المؤتمر بفندق ديزرت روز .

ومن أبرز الأحداث أن اتهمت بعض السيدات المقيمات بصفة دائمة الإعلام الروسى المستقل، بنقل وقائع المؤتمر الذى عقده وزير السياحة يوم الاثنين بالغردقة بطريقة أظهرت أن مصر غير آمنة، مما أدى إلى حدوث بلبلة فى روسيا، وأن هذا أدى إلى فزع أهاليهم فى روسيا و تلقى العديد منهم اتصالات من أهاليهم، للاطمئنان عليهم و أدى إلى صعوبة تأكيد سلامتهم لأهاليهم و مطالبتهم بالرجوع .

وأجرت القنوات الروسية و المصرية عدة لقاءات مع السياح و مع السيدات الروسيات المتزوجات من مصريين ومع الأطفال، لتأكيد أن حياتهم فى أمان .

وقال تيودروفيتش سيرجى، لقد تأكدنا أننا آمنون فى البحر الأحمر، مخاطبا مواطنيه الروس، وعليكم أن تستمتعوا بأوقاتكم بها، وأدعوكم أن توضحوا للعالم أجمع أن مدن البحر الأحمر آمنة تماما.

وأكد اللواء سعد الدين أمين، على عمق العلاقات المصرية الروسية، مشيداً بدور الحكومة الروسية فى مساندة الشعب المصرى منذ عام 1954 و دعمها لثورة 30 يونيو الشعبية، داعيا السائحين الروس بزيارة المحافظة و أن مدينة الغردقة مؤمنة تماماً، وأنه دائما ما يشعر السائح الروسى بأنها وطنه الثانى، مشيرا إلى أن أكبر نسبة زواج أجانب للمصريين هى الروسية، مما يؤكد على متانة العلاقة الأزلية بين روسيا ومصر.

وقال وحيد التهامى، إن السائح الروسى لا يستغنى عن السياحة فى مصر وخاصة فى الغردقة، وهذا ما أكده كل الحاضرين فى المؤتمر الذى تحول إلى ملحمة وأنشودة فى حب مصر.