قوى سياسية: الإخوان فقدت التأييد الشعبى وتنتظر حلاً سياسياً لإنقاذها.. وحيد عبد المجيد: مظاهرات الجماعة فشلت بعد تساقط قياداتها فى أيدى الأمن.. والإصلاح والنهضة: ضعف المسيرات سببها سيطرة الجيش

السبت، 24 أغسطس 2013 03:57 ص
قوى سياسية: الإخوان فقدت التأييد الشعبى وتنتظر حلاً سياسياً لإنقاذها.. وحيد عبد المجيد: مظاهرات الجماعة فشلت بعد تساقط قياداتها فى أيدى الأمن.. والإصلاح والنهضة: ضعف المسيرات سببها سيطرة الجيش قلة الأعداد المشاركة بمسيرات الإخوان
كتب رامى نوار ورامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترفت قيادات سياسية بتراجع قوة جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب السياسية الموالية لها فى الشارع خلال الأيام الماضية، وعدم قدرة الجماعة على حشد أعضائها وأنصارها للمشاركة فى الفعاليات التى تنظمها سواء فى محافظتى القاهرة والجيزة وباقى محافظات الجمهورية مقارنة بالفعاليات التى كانوا ينظموها أثناء احتشاد أنصار الرئيس المعزول فى ميدان رابعة العدوية.

قال الدكتور وحيد عبد المجيد الأمين العام المساعد لجبهة الإنقاذ الوطنى، إن فشل جماعة الإخوان المسلمين اليوم فى الحشد فى تنظيم عدة مسيرات بسبب إلقاء القبض على القيادات المتوسطة والمسئولة عن غرفة العمليات التى تؤثر على العمل الميدانى.

وأضاف عبد المجيد لــ"اليوم السابع"، أن فشل الإخوان ليس السابقة الأولى، لافتاً إلى أن الإخوان ليس لها ظهير شعبى، وإنما كانت مجرد مسيرات تحتوى على المئات.

وأوضح أن تمكن قوات الأمن من الوصول إلى مفاصل غرف العمليات أربك تنظيمات الإخوان، لافتاً إلى أن القيادات المتوسطة أهم من الأسماء الكبيرة فى جماعة الإخوان المسلمين لأنهم هم المسئولون عن التنظيم والحشد.

أرجع عمرو نبيل، مسئول الاتصال السياسى بحزب "الإصلاح والنهضة"، تراجع أعداد المشاركين فى الفعاليات التى ينظمها التيار الإسلامى فى الميادين الرئيسية فى القاهرة والمحافظات إلى سيطرة قوات الجيش والشرطة عليها، معتبراً أن القبض على قيادات الصف الأول بجماعة الإخوان المسلمين لم يؤثر على عملية الحشد التى تتولاها قيادات الصف الثانى بالإخوان.

وطالب "نبيل" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بإيجاد حل سلمى للأزمة الحالية بعيداً عن التظاهرات فى الشارع، مضيفاً: "ليس معنى تراجع أعداد المشاركين فى فعاليات جماعة الإخوان المسلمين فى الشارع أن يكون سبباً فى إقصاء التيار الإسلامى من المشهد السياسى"، مؤكداً أن المصلحة العليا لمصر أكبر من جماعة الإخوان المسلمين.

وأكد عضو المكتب السياسى بحزب "الإصلاح والنهضة"، أن جماعة الإخوان المسلمين تنتظر عرضاً سياسياً ملائماً لإنهاء التظاهرات التى تقوم بها ولتعود إلى مائدة المفاوضات، لافتاً إلى أن عملية القبض على قيادات الصف الأول بجماعة الإخوان المسلمين أثرت سلباً على عملية الاتصال السياسى مع أحزاب التيار الإسلامى وكافة القوى السياسية.

بدوره، أكد الدكتور عمر هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن فشل جماعة الإخوان المسلمين فى الحشد اليوم وتنظيم عدة مسيرات يعود إلى حالة الإحباط الشديدة التى تتعرض لها تنظيم الإخوان المسلمين بعدما اتضحت خارطة الطريق لدى الشعب.

وأضاف ربيع لــ"اليوم السابع"، أن كراهية الشعب للإخوان المسلمين أفشل مخططاتهم فى محاولة اجتذاب الجمهور ضد الجيش والشرطة، لافتاً إلى أن الدولة المصرية أثبتت أنها لن تنحنى أمام الضغوط الخارجية، مشيراً إلى أن إلقاء القبض على قيادات جماعة الإخوان المسلمين بأمر من النيابة العامة إربك الإخوان، لاسيما أن القبض وقع على القيادات المسئولة عن تنظيم المسيرات والتظاهرات.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف مصر

المشكلة فى اللى من وراء الأخوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة