فشل "الإخوان" فى حشد أنصارها أمس يثبت تواصل سقوطها الشعبى بالشارع.. أعداد محدودة فى فعاليات الجماعة بالمحافظات.. وقتلى ومئات المصابين فى عنف أنصارها مع الأهالى.. واحتجاز طاقم المحور تحت تهديد السلاح

السبت، 24 أغسطس 2013 10:39 ص
فشل "الإخوان" فى حشد أنصارها أمس يثبت تواصل سقوطها الشعبى بالشارع.. أعداد محدودة فى فعاليات الجماعة بالمحافظات.. وقتلى ومئات المصابين فى عنف أنصارها مع الأهالى.. واحتجاز طاقم المحور تحت تهديد السلاح صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثبت فشل جماعة الإخوان وأنصارها فى حشد أنصار لها أمس إلا القليل، فيما سمتها بـ"جمعة الشهداء" تواصل السقوط الشعبى للجماعة بالشارع المصرى، خاصة بعد استمرار موجة العنف التى بدأتها الجماعة ضد المنشآت العامة والخاصة وأقسام الشرطة، إضافة لاشتباكات أنصار الإخوان مع الأهالى بمختلف محافظات الجمهورية.

ففى الجيزة تجمع عدد من أنصار الجماعة لا يتجاوزون 30 شخصاً، بشارع جامعة الدول العربية، عقب أدائهم صلاة الجمعة، استعداداً للخروج بمسيرة إلى ميدان رمسيس.

فيما قامت قوات الجيش بوضع العديد من الأسلاك الشائكة على جميع المداخل المؤدية لشارع جامعة الدول، مطالبة المارة بالابتعاد عن المنطقة، فى حين دفعت بست مدرعات إلى بداية شارع البطل أحمد عبد العزيز، كما انتشرت العديد من المدرعات بميدان مصطفى محمود.

وفى التحرير بدت وسط البلد خالية من أى تظاهرات حيث دفعت وزارة الداخلية بثلاث سيارات أمن مركزى ومصفحة لميدان سيمون بوليفار القريب من ميدان التحرير، لتأمينه، كما بدت الإجراءات الأمنية التى تتخذها قوات الجيش والشرطة محدودة نسبيا حتى بالقرب من مسجد الفتح فى قلب العاصمة، وأغلقت البوابات الحديدية للمسجد وبوابته الأمامية الضخمة بالسلاسل، وتم إلغاء الصلاة وتمركزت حاملتا جند مدرعتان فى الشارع.

وأظهرت مسيرة مسجد النور التى ضمت العشرات من الإخوان إلى مسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم، ضعف الحشد الإخوانى والذى يبدو أنه فشل فى استقطاب غير التنظيميين بسبب حاجة المصريين للاستقرار.

وفى محيط ميدان نهضة مصر بالجيزة ورابعة العدوية اختفت مسيرات الإخوان، حيث قامت قوات الجيش والشرطة بتكثيف انتشارها.

وقام الجيش بنشر 4 مدرعات بمنتصف شارع الطيران باتجاه الحى السابع، وبجوارهم الحواجز المعدنية المعززة بالأسلاك الشائكة، ومدرعتى شرطة أمام مبنى التأمين الصحى بشارع الطيران، بالإضافة إلى نشر مدرعة عسكرية وأخرى شرطية بشارع الطيران من الاتجاه الآخر المؤدى إلى شارع صلاح سالم.

كما تم إغلاق شارع الطيران للقادم من شارع يوسف عباس باتجاه ميدان رابعة العدوية بالأسلاك الشائكة.

فيما احتجز أمس مسلحون من أنصار الإخوان طاقم البث الخاص بقناة المحور بحلوان أثناء ممارستهم لعملهم بتغطية فعاليات مظاهرات الجماعة، التى أعلنت عنها اليوم، وقام المحتجزون بالاعتداء عليهم، رافضين تركهم حتى الآن.

وقالت قناة المحور، إن أنصار الجماعة يرغمون طاقم العمل الخاص بالقناة على البث تحت تهديد السلاح، قبل أن تنجح قوات الأمن فى تحريرهم.

وفى الجانب ذاته، ألقت قوات الجيش والشرطة ببنى سويف القبض على 15 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين مساء اليوم بعد محاولتهم اقتحام ميدان المديرية ومسجد عمر بن العزيز الذى كانوا يعتصمون به منذ 30 يونيو الماضى.

كانت مسيرة لأنصار الإخوان خرجت عقب صلاة الجمعة اليوم من مسجد على بن أبى طالب بشارع صلاح سالم ومسجد بنى سويف بنى سويف الجديدة، جابوا خلالها شوارع المدينة الجانبية بعد أن قامت قوات الجيش والشرطة بإغلاق الشوارع الرئيسية والميادين ومداخل ومخارج المحافظة.

ولقى شخص آخر مصرعه متأثرا بجراحه داخل مستشفى طنطا الجامعى، بعد أن تم نقله فى حاله سيئة إثر الاشتباكات التى شهدتها طنطا عقب صلاة الجمعة والتى استمرت حتى أذان المغرب.

وترتفع بذلك حالات الوفاة إلى حالتين والإصابات إلى 25 حالة، وتقوم قوات أمن الغربية والجيش بغلق الشوارع المؤدية إلى موقع الاشتباكات.

فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين أهالى مدينة الدلنجات بالبحيرة وعدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بمحيط المدرسة الصناعية بوسط المدينة فى تظاهراتهم أمس .

وأسفرت تلك الاشتباكات التى استخدم فيها العصى والزجاجات والحجارة عن إصابة العشرات من الأشخاص .
وأصيب 15 من أعضاء جماعة الإخوان و3 من أفراد عائلة زيد بمدينة القرين بالشرقية مساء اليوم بجروح وكدمات، وتم نقلهم لمستشفى القرين العام، وذلك على خلفية اشتباكات مع أعضاء جماعة الإخوان خلال مسيرة بالمدينة.

حيث اشتبك الإخوان وأفراد من عائلة زيد وحدثت بينهم مناوشات أسفرت عن إصابة 15 من أعضاء جماعة الإخوان و3 من أفراد عائلة زيد، فى ظل عدم وجود أى من رجال الشرطة، وذلك بعد قيام الإخوان بحرق القسم.

كما شهدت قرية الساحل التابعة لبلطيم اشتباكات بين أنصار الإخوان وأهالى قرى الساحل مساء الجمعة.

وتبادل الطرفان إطلاق النيران، وقذف الحجارة، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.

وقد انطلقت مسيرة للإخوان المسلمين من أمام مسجد البربرى بقرية الوهايبة الواقعة على رافد الطريق الدولى برج البرلس- بلطيم، وسط هتافات معادية للجيش والشرطة، مما أدى إلى وقوع مصادمات بينهم وبين والأهالى أمام قرية الشرفاء فى أثناء مرور المسيرة التى شارك فيها عشرات السيارات، وتم فض الاشتباك، وواصلت المسيرة زحفها نحو مدينة بلطيم، إلا أن أهالى بلطيم منعوهم من دخول المدينة حتى لا تتحول إلى حرب شوارع.

وفى المنيا، أكد شهود عيان بمركز دير مواس وقوع اشتباكات بين قوات الأمن أثناء تقدمها للوصول إلى القرية، حيث قام الإخوان بقطع الطريق الصحراوى عليهم وأشعلوا النيران فى إطارات الكاوتش لمنع القوات من الوصول، أضاف شهود العيان أنه تم سماع دوى لإطلاق أعيرة نارية وأنباء عن إصابات.

ونظرا للأحداث أرسلت قيادة القوات المسلحة بالمنيا طائرتين عسكريتين تقل عددا من الجنود لتدعيم القوات المتواجدة بمركز دير مواس بالمنيا عقب الاشتباكات التى وقعت بين مجموعة من المسلحين الذين اعترضوا طريق المدرعات الحربية التابعة لقوات الجيش أثناء توجهها لقرية دلجا التابعة للمركز، وإطلاق أعيرة نارية عليها مما دفع القوات المتواجدة بالقرية إلى طلب زيادة أعداد الجنود لمواجهة المسلحين.

وفى الغربية رصدت كاميرا "اليوم السابع"الاشتباكات التى شهدتها مدينة طنطا عقب صلاة الجمعة بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين وبين الأهالى بعد قيام الإخوان بالخروج فى مسيرة للتنديد بالقبض على قيادات الجماعة.

وراح ضحية الاشتباكات قتيل وأصيب 26، فيما تم القبض على 24 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين وتسليمهم لمديرية أمن الغربية للتحقيق.

وقام عدد كبير من المتظاهرين المتواجدين بساحة الشهداء أمام ديوان عام المحافظة بتكسير واجهة مطعم مؤمن الكائن بجوار بنك بلوم بشارع البحر بطنطا، مما دفع قوات الشرطة لإطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم لتفريقهم، خشية هجوم المتظاهرين على البنك المجاور للمطعم.

فيما أنهى أعضاء تنظيم الإخوان بالسويس مسيرتهم، التى نظموها عقب صلاة الجمعة، وبدأ الجميع من الانصراف من الشوارع، فى حين بدأت قوات الجيش الثالث فى الانتشار فى جميع شوارع السويس لبدأ تنفيذ حظر التجوال.

وقال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع"، إن السويس لم تشهد أى أعمال عنف فى مظاهرات اليوم، مؤكداً أن قوات الجيش الشرطة والجيش لن تسمح بأى تخريب أو تعدى على المنشآت العامة والخاصة، وستتعامل بقوة مع أى خروج عن القانون.

وبعد أن قام أعضاء الإخوان بمحافظة سوهاج برفع لافتات تدعو للاستمرار فى الاعتصام وكسر حظر التجوال وقيام الأجهزة الأمنية بإعلان حالة الاستنفار الأمنى، وتحريك عدد من التشكيلات والقوات الخاصة تجاه مكان الاعتصام، قام أعضاء الإخوان باتخاذ قرار سريع بفض الاعتصام منعاً لوقوع اشتباكات بين الطرفين ووجود إصابات وضحايا، كما حدث قبل ذلك بميدان الثقافة وأمام قسم ثان سوهاج.

وجاء قرار إلغاء قرار كسر الحظر بعد تدخل العقلاء من أنصار الإخوان حفاظاً على أرواح الجميع واتباع السلمية بدلاً من العنف فى عرض مطالبهم.

وتم فض مسيرة كسر حظر التجوال بسوهاج من داخل مسجد خالد بن الوليد بوسط مدينة سوهاج بعد محاصرته بمدرعة و5 سيارات أمن مركزى و4 سيارات شرطة، والتى دعا لها شباب ضد الانقلاب لكسر حظر التجوال بالمحافظة بعد تجمع العشرات بداخل المسجد.

وفى السياق ذاته، أنهى منذ قليل أنصار جماعة الإخوان مسيرتهم التى انطلقت من مسجد المراغى بحلوان، والتى مرت على ثلاث مناطق بحلوان وهى كفر العلو والتبين والصف، فيما انضمت للمسيرة ثلاث مسيرات أخرى من التبين وكفر العلو والصف.

وردد أنصار الإخوان المسلمين فى مسيرتهم عددا من الهتافات المناهضة للجيش والداخلية.

وتواجدت عدة سيارات تصل إلى 12 "مينى باص" بمنطقة الصف لنقل المشاركين فى المسيرة إلى منازلهم البعيدة.

يأتى هذا بينما كثفت الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر من حملاتها المتعددة بشوارع مدن المحافظة لضبط كوادر وقيادات الإخوان المسلمين بالغردقة.

وقد شوهد فى مسيرة للإخوان المسلمين اليوم، التى انطلقت من مسجد الميناء الكبير بالغردقة قلة أعداد المشاركين بها، ويأتى ذلك بعد ضبط عدد من قيادتهم، وحبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض، والعنف بالبحر الأحمر.

ومن جانبها، قامت قوات الجيش والشرطة بتكثيف انتشارها بعدة مناطق بمدينة الغردقة تحسباً لوقوع أى هجوم من جماعة الإخوان المسلمين وانتشرت المصفحات وسيارات الأمن المركزى، والحماية المدينة بميدان الدهار، وتم غلق الشوارع المحيطة بديوان عام المحافظة ومديرية الأمن، ومبنى الأمن العام والأمن الوطنى، ومبنى الرقابة الإدارية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة