شيوخ ودعاة الأوقاف يضعون رؤية لحماية الدعوة وضبط المنابر.. ويحذرون من خروج المساجد عن طاعة الأزهر.. والرقابة الشعبية تحمى دور العبادة من استخدامها السياسى.. وضم الجوامع المبنية بالفعل بعمالتها

قوانين جديدة يقترحها البعض لضبط المنابر التى تعمل فى مساجد قام ببنائها أفراد ورفضت الأوقاف ضمها - لفظتها الأوقاف لتغرد خارج سرب الأزهر - آخرها تفعيل الضبطية القضائية للمنابر للتحقق مع من يعتليها من العامة وغير المتخصصين وانتزاعها بعيدا عن السياسة وأبعاد الفصائل السياسية عنها لتفعيل قانون رقم 157 لعام الذى ينص على إخضاع المساجد لرقابة وزارة الأوقاف، متخصصون ومشايخ يناقشون التقنين الجديد لضم المساجد الذى يبقى الكثير منها خارج وزارة الأوقاف كانت آرائهم كالتالى.

الشيخ محمد عثمان البسطويسى، نقيب نقابة الأئمة والدعاة، أكد أن الرقابة الشعبية والعزل الشعبى لمشايخ يخالفون المنهج الأزهرى هى أهم عوامل الحفاظ على المنابر التى تغرد بعيدا عن سرب الأزهر، مشيرا إلى أن الفترة السابقة منذ سقوط الإخوان شهدت تحركات شعبية ضد من يستخدمون المنابر للتحريض على الجيش والشعب والتوجيه ضدهم.

وأضاف البسطويسى، أن الرقابة الشعبية بالإضافة إلى جهود نقابة الدعاة يمكن لهما ضبط المساجد حتى التى لا تخضع لرقابة وزارة الأوقاف وتقديم مذكرات بذلك لوزير الأوقاف بشكل دائم.

أما عبد الغنى هندى؛ منسق عام الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، فطالب بوضع إجراءات من قبل وزارة الأوقاف للسيطرة على المساجد منها أن تقام خطب وصلوات الجمعة فى مساجد جامعة، وإن تعذر ذلك تقام فى أكبر الزوايا فى حالة عدم وجود مساجد.

والأجراء الثانى أن يتم الاستعانة بخريجى جامعة الأزهر بعد اختبارهم لتغطية كافة مساجد الجمهورية التى تعانى من نقص عدد الخطباء عن عدد المساجد بواقع 55 ألف خطيب لـ200 ألف مسجد، واستفادة خطباء المساجد العاملين بنظام المكافأة من صندوق يتم وضعه فى المسجد للتبرعات يسمى صندوق الأمام بما أنه خطيب غير راتب.

كما اقترح هندى، تفعيل قانون 10 لعام 2008 والذى يضمن للوزارة دخل زائد قيمته على الأقل 3 مليار جنيه فى السنة بتفعيل قانون عمارة المساجد والأضرحة بتحصيل نسبة 10% من تبرعات المساجد لصالح عماتها حيث تحصل المحافظات على جرد صناديق التبرعات بالمساجد دون أن تعطى المساجد مليم واحد، مطالبا بأن تحصل الوزارة على 10% فقط من تبرعاتها وتوضع بصندوق رئيسى فى الديوان العام للوزارة.

الشيخ زكريا السوهاجى؛ أحد القيادات الدعوية والنقابية بوجه قبلى، أقترح أن تقوم وزارة الأوقاف بضم المساجد التى بنيت بالفعل بعمالتها على أن تسرى شروط الضم الجديدة على المساجد التى تبنى لاحقا بحيث يضم جميع المساجد حتى لا تبقى المساجد ساحة صراع وصدام بين الجماعات الإسلامية بعضها البعض وبينها وبين المصلين من جانب آخر للهيمنة عليها ومحاولة لتوجيه الجمهور يقابلها البعض بالرفض مما يؤدى إلى حالة من الصراع والصدام.