حصاد المحافظات: حبس المتهم السابع بسحل ضباط الشرطة بأسوان.. مسلمون بالمنيا يطاردون "بلطجى" قبل إشعال النار بمنزل قبطى.. و3 انفجارات غامضة فى بورسعيد وبور فؤاد.. و 5 عمليات جراحية لسيدة فى آن واحد بقنا

شهدت محافظات مصر، اليوم السبت، عددا من الأحداث الهامة على المستويين الأمنى والاجتماعى، كان أبرزها القبض على المتهم السابع بسحل ضباط الشرطة بأسوان، حيث أمرت نيابة أسوان فى التحقيقات، التى باشرها "أحمد عبد الباسط الحايق" وكيل النيابة، وإشراف المستشار، "عمرو محمود"، رئيس النيابة، مساء اليوم، بحبس المتهم السابع فى واقعة الاعتداء، وسحل ضباط وقيادات الشرطة بمديرية أمن أسوان، خلال أربعاء فض اعتصام الإخوان بالمحافظة، 15 يوماً على ذمة التحقيقات.

كانت الأجهزة الأمنية بأسوان قد ألقت فجر اليوم، السبت، القبض على المتهم السابع فى القضية ويدعى "محمد مصطفى علام"، وشهرته "أبو لمونة" مسجل جنائى، ضمن المتورطين فى واقعة سحل وضرب ضباط وقيادات الشرطة بأسوان، حيث ضمت التحقيقات 4 متهمين من المنتمين للإخوان المسلمين وهم: "خالد يوسف حمداوى" 45 عاماً تاجر ومقيم أبو الريش، و"بهاء الدين خليفة" و"أحمد محمد مخلوف" و"أحمد عبد الحميد حسن"، بالإضافة إلى "محمد هادى عبد الستار" 39 سنة، موظف، و"عماد عبد السميع مطاوع" 26 سنة ومقيم بالشيخ هارون مسجل خطر ولديه 22 قضية سرقة استخدمه أنصار الإخوان فى أعمال العنف بميدان الشهداء أثناء فض اعتصامهم ومحاصرة مبنى ديوان عام المحافظة.

وفى سوهاج أحبطت الأجهزة الأمنية، محاولة لأعضاء من جماعة "الإخوان" للاعتصام داخل مسجد خالد بن الوليد بمدينة سوهاج، حيث تحركت تشكيلات من قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة ومدرعتان للجيش إلى مكان الاعتصام مما دعا أعضاء الجماعة وأنصارها إلى فض الاعتصام قبل وصول القوات.

كما ألقت أجهزة الأمن القبض على عضو بجماعة الإخوان "م.ع.ا" (45 عامًا- مبيض محارة) من قرية "النغاميش" بمركز دار السلام بعد أن أثبتت تحريات المباحث ضلوعه فى أحداث حرق كنيسة مارجرجس ومبنى مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمدينة سوهاج صباح يوم فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

وفى بورسعيد سمع أهالى بورسعيد وبور فؤاد، أصوات 3 انفجارات أثارت حالة من القلق، منها انفجار شرق قناة السويس.

من جانبه، نفى مصدر أمنى، تلقيه أية إخطارات تفيد وقوع تلك الانفجارات، مؤكداً أنه جار استجلاء الأمر، فيما رجحت بعض المصادر أن تكون الأصوات ناجمة عن تفريغ الطائرات للهواء.


وفى قنا نجح فريق جراحى من المستشفى الجامعى برئاسة د.حمدى حسين عميد كلية الطب، والدكتور محمد عبد الشافى، مدرس مساعد بقسم الجراحة، ود.حازم هاشم مدرس مساعد بقسم أمراض النساء، والدكتور أحمد على والدكتورة سارة محمد بإجراء خمس عمليات لسيدة تبلغ من العمر 55 عامًا، استمرت خمس ساعات متواصلة.

وكانت السيدة تعانى من انسداد معوى لفتق مرتجع على الشبكة مع وجود ورم على الرحم وحصوات بالمرارة، حيث قام الأطباء بإجراء علاج الانسداد المعوى، ثم استئصال المرارة واستئصال ورم على الرحم يزن 2 كجم ثم استئصال الزائدة الدودية، وأخيرًا ترقيع الفتق بجدار البطن بشبكة 30×25سم.

وقال الدكتور حمدى حسين، عميد كلية الطب، إن حالة المريضة مستقرة صحيا بعد أن فوجئنا أثناء الجراحة بهذه الجراحات المتعددة بداخل جسم المريضة/ وأثنى على الفريق المعاون وكفاءتهم الطبية والجراحية العالية، مؤكدا أن المستشفى تخدم أبناء الإقليم بأكمله وتقدم لهم الخدمة الطبية على أعلى مستوى.

وفى شمال سيناء داهمت قوة من الشرطة، فجر اليوم، منزل الدكتور عادل قطامش، نائب محافظ شمال سيناء السابق، والقيادى بجماعة الإخوان بالعريش.
وقال شهود عيان، إن 9 مدرعات ترافقها سيارة شرطة بيضاء داهمت البناية، التى يقطنها قطامش على ساحل العريش، ولم تعثر عليه فى منزله.

وتصدى مسلمو قرية بمركز أبو قرقاص أحد البلطجية، وطاردوه قبل قيامه بإشعال النار فى منزل أحد الأقباط بسبب رفضه دفع إتاوة له.

كان اللواء عبد العزيز أبو قورة، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطاراً من مستشفى أبو قرقاص العام، يفيد بوصول "ع. ف" مصاباً بطعن فى البطن، وبالانتقال والفحص تبين وصول عدد من البلطجية قرية بأبو قرقاص، مطالبين الأقباط بدفع إتاوة، إلا أن أحدهم رفض، فحاولوا التعدى عليه لولا تدخل مسلمى القرية، الذين طاردوا البلطجى حتى فر هارباً من القرية، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.

وعثر أهالى قرية البارمون التابعة لمركز المنصورة صباح اليوم السبت، على ثلاثة جثث مقتولة دخل أحد مزارع الدواجن بالقرية فقاموا بإبلاغ مركز الشرطة والتى انتقل على الفور إلى مكان الحادث النقيب رامى الطنطاوى، رئيس مباحث المركز، والعميد السعيد عمارة، مدير المباحث، وعدد من الضباط وأفراد المباحث وبالتحقيق من هوية المجنى عليهم اكتشف أن الجثة الأولى لصاحب المزرعة ويدعى أحمد ربيع والثانية لأحد العاملين بالمزرعة ويدعى رشدى على المرشدى، والثالثة لأحمد عبد المنعم، زوج شقيق صاحب المزرعة، هذا وأشارت التحريات الأولية إلى وفاة المجنى عليهم جاءت بعد إصابتهم بعدة طلقات نارية من بندقية قنص، وتشير التحريات إلى احتمال وجود خلافات مع آخرين، وهو ما أدى إلى المجزرة.

واحتلت جامعة أسيوط مركزاً متميزاً بين الجامعات المصرية والعالمية، وذلك وفقاً لما نشر فى موقع ويبميتركس الأسبانى لتصنيف الجامعات فى يوليو 2013، والذى يقوم بتقييم أكثر من 12 ألف جامعة على مستوى العالم.

وجاءت جامعة أسيوط فى المركز الخامس بين أفضل الجامعات المصرية بعد جامعة القاهرة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم المنصورة، وعين شمس.

كما احتلت مركزاً متميزاً بين أفضل الجامعات على مستوى الدول العربية، وكذلك على مستوى قارة أفريقيا حيث جاءت جامعة أسيوط فى المركز الخامس عشر بين الجامعات العربية والمركز التاسع عشر أفريقياً، أما على مستوى جامعات العالم فقد جاءت جامعة أسيوط فى المركز رقم 1924.

يذكر أن ويبميتركس يعتمد فى تصنيفه على الموقع الإلكترونى للجامعات، وخاصة فيما يخص حجم المحتويات والرؤية، بالإضافة إلى أثر هذه المنشورات على شبكة الإنترنت.