أكدت مصادر أمنية بوزارة الداخلية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن سوء الأوضاع الأمنية، التى تمر به البلاد، يحول دون حضور المتهمين من قيادات جماعة الإخوان فى قضايا قتل المتظاهرين غدًا فى أولى جلسات محاكمتهم، إلى دار القضاء العالى بوسط القاهرة، حيث تصعب عملية التأمين فى وسط العاصمة المزدحمة بالمواطنين، فضلاً عن التخوفات الأمنية من احتشاد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الدكتور محمد مرسى ومحاولة تهريب المتهمين.
ويواجه المتهمون فى قضية قتل المتظاهرين وهم كل من الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبيه المهندس محمد خيرت الشاطر، ومحمد رشاد بيومى، إضافة إلى مصطفى عبد العظيم البشلاوى، ومحمد عبد العظيم البشلاوى، وعاطف عبد الجليل السمرى، والتهمة، التحريض على قتل المتظاهرين أمام مقر مكتب الإرشاد بمنطقة المقطم بالقاهرة.
ونسبت النيابة العامة للمتهمين مصطفى عبد العظيم البشلاوى، ومحمد عبد العظيم البشلاوى، وعاطف عبد الجليل السمرى قتل عبد الرحمن كارم، ومحمد عبد الله محمود، وآخرين، عمدا مع سبق الإصرار، والشروع فى قتل محمد أحمد الجزار، وحيازتهم لمفرقعات عبارة عن قنبلة هجومية عسكرية، وأسلحة نارية (بنادق آلية وخرطوش).
كما نسبت النيابة إلى مرشد الجماعة محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ونائبه الثانى رشاد بيومى، اشتراكهم بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة مع المتهمين الثلاثة الأوائل، وآخرين مجهولين فى القتل والشروع فى القتل وحيازة المفرقعات والبنادق الآلية والخرطوش.
من جانبه أكد مصدر قضائى بالنيابة العامة أن الاتهامات المسندة إلى قيادات جماعة الإخوان المسلمين، تصل عقوبتها فى القانون إلى الإعدام شنقًا والسجن المؤبد، حيث إن التحريض على قتل المتظاهرين يضاهى فى القانون تهمة القتل نفسها وتصل عقوبة المحرض إلى نفس عقوبة الفاعل الأصلى المرتكب للجريمة.
توقعات بغياب قيادات الإخوان المتهمين بقتل المتظاهرين عن المحاكمة لسوء الأوضاع الأمنية.. ومصدر قضائى يؤكد: الاتهامات الموجهة لقادة الجماعة تصل عقوبتها للإعدام شنقًا والمؤبّد
السبت، 24 أغسطس 2013 07:36 م