أكد الدكتور صابر سليمان الغرباوى، استشارى أمراض السمنة والنحافة والعلاج الطبيعى، أن ساعات الحظر التى لم يتعد الكثيرون على قضائها فى المنزل يجب التغلب عليها واستغلالها أفضل استغلال، وعدم ترك الإنسان لجسمه ونفسه للعقل والتوتر والتفكير من كثرة وقت الفراغ، بل لابد من استغلاله فى كل ما هو مفيد للصحة والجسم.
والشائع فى هذه الأيام وبعد عودة الجميع من العمل، قضاء ساعات كثيرة دون القيام بأى شىء يذكر أو القدرة على الخروج من المنزل، لذا ينصرف أغلب الناس إلى تناول الطعام بكثرة لزيادة الساعات التى يقضيها داخل المنزل ودون الانهماك فى القيام بشىء فعال، فأول ما يفكر فيه بالطبع الطعام كوسيلة للإلهاء، ووسيلة لإشباع الفراغ المعنوى والنفسى أيضا، والرغبة فى كسر الملل والشعور بالرضا بعدها.
وبعدها قد يذهب الشخص إلى النوم، أو إلى قضاء ساعات وساعات أمام شاشات التلفاز أو الكمبيوتر أو الجلوس دون القيام بعمل حركى وعضلى يحرك الجسم، وهذا الأسلوب الحياتى الذى تغير فجأة غير صحى بالمرة، ويجب على الشخص الانتباه إليه، ويجب أن يخلق لنفسه أدوات للتغلب عليه ومواجهته.
أولا، الرياضة كنوع من التسلية وقضاء الوقت فى أفعال بدنية وعضلية مفيدة على الصعيد الصحى والجسمانى، ومن نواحى أخرى حيث تهدئ من روع الإنسان وتعمل على تهدئته وزيادة رضائه عن ذاته، وأيضا تعمل على السيطرة على التفكير غير المجدى وبداية التفكير فى تحديد إنقاص الوزن كهدف يجب الوصول إليه سريعا واستعاده الرشاقة والجسد الممشوق، التقليل قدر الإمكان من الجلوس لساعات على اللاب توب أو الكمبيوتر أو التلفاز حتى لا تتراكم الدهون بشكل ملفت وغير صحى، ويجد الشخص وزنه بعد ذلك قد زاد فجأة وفى المناطق غير مرغوب الزيادة بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة