اعتبرت القوى والأحزاب الناصرية فى لبنان أن القوى التى تقف وراء مسلسل الانفجارات فى لبنان تحمل هدفا واحدا عنوانه إدخال لبنان من جديد فى دائرة الفتن والتشظى بعدما بدأ بريق أمل يظهر عبر ثورة التصحيح على ارض مصر العربية.
وأكدت أن "هذه الثورة تنبئ إذا ما استقر لها الأمر بتصحيح الخلل فى الوضع العربى برمته، وما اشتداد المعارك واتخاذها منحنيات خطيرة فى كل من سوريا ولبنان إلا محاولة حثيثة لاستباق ما تحمله مصر من عودة إلى موقعها العربى الذى سيشكل رافعة للأمة".
وتوقفت القوى والأحزاب الناصرية فى اجتماع عقدته اليوم فى مقر حركة الناصريين المستقلين المرابطون أمام الجريمة التى طالت بالأمس مدينة طرابلس وقبلها فى الضاحية الجنوبية.
واعتبرت فى بيان لها أن هذه الجريمة جاءت لتؤكد أن الذين يقفون وراء هذه الأعمال الإرهابية يتلقون الأوامر من مرجع واحد يريد العبث بالأمن الوطنى وإغراقه فى حمام دم بعناوين مذهبية لإدخال لبنان من جديد فى حرب أهلية لا تنتهى وتطيح بكل المساعى لخروج لبنان من دائرة الاستباحة وإدخاله فى لعبة التشرذم والانقسام التى تتعرض لها المجتمعات العربية.
وأدانت هذا المخطط الإجرامى الذى يوقع الأبرياء فى حباله داعية كافة القوى السياسية الى التنبه من أهداف هذا المسلسل والقوى التى تقف خلفه التى لا يمكن مواجهتها إلا بالوحدة والتماسك ورفع منسوب الوعى الوطنى والتخلى عن المنافع الشخصية من اجل الوطن وتحصينه لإبعاد شبح هذه المؤامرة عنه.
وطالبت القوى السياسية التجاوب مع الأجهزة الأمنية فى جهودها لكشف الخلايا الإرهابية ومنع التحركات المشبوهة.
القوى والأحزاب الناصرية بلبنان: بريق أمل عبر ثورة التصحيح على أرض مصر
السبت، 24 أغسطس 2013 01:52 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة