أكد المطرب العالمى الشاب خالد، إنه يتابع الأحداث والتطورات على الساحة المصرية بصورة كبيرة وخاصة فى الفترة الأخيرة، مشددا على أن مصر ستظل أم الدنيا وبلد الأمن والأمان والمدرسة الكبيرة التى يتعلم منها كل المطربين والفنانين.
وأضاف فى حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه تعلم من الموسيقى المصرية الكثير خلال مشواره الفنى، وأنه يرتبط بمصر ويشتاق أن يزورها فى أقرب وقت، وأشار إلى أن المصريين قادرون دائما على إبهار العالم فى جميع المجالات، وأتمنى أن يعم السلام والاستقرار على مصر الحبيبة.
وعن مهرجان "ثويزا للموسيقى والثقافة الأمازيغية" قال، إن المهرجان يتميز بالتنظيم القوى والجمهور الجميل وهذا ليس غريبا على جمهور المغرب الذواق للفن والموسيقى، وكل ما هو جديد فى عالم الأغنية، موضحا أن عدد الجمهور الذى حضر حفله بلغ أكثر من 250 ألف متفرج، وهذا مسئولية كبيرة فى عنقى تجاه الجمهور، مشيرا إلى أنه يقوم حاليا بالتجهيز لألبومه الجديد، حيث يعكف حاليا على قراءة العديد من الكلمات ويقوم بتلحين بعض الأغانى فى الأستديو الخاص به فى فرنسا.
وأشار إلى أنه يسعى دائما للتطوير والتغيير فى الأغانى التى يقدمها، موضحا أنه عندما قدم أغنية "عايشة" منذ سنوات طويلة قالوا له ماذا بعد عايشة، وأنه قدم أعمالا ناجحة كانت فى نفس الإطار، ولكن بصورة متطورة، وقال إنه تعاون مع الموسيقار العالمى "ريدوان" فى البومة الأخير، وقدم مجموعة من أغانى الرأى بصورة عصرية تتناسب مع جميع الأذواق فى العالم، وقدما أغنية "سى لافى" والتى تم بيع أكثر من 20 مليون نسخة سى دى منها حول العالم، موضحا أنه تعاون أيضا مع الموسيقار ريدوان فى أغنية "الحراجه" التى تتحدث عن الهجرة غير الشرعية، وهى تجربة شخصية فى بداية حياته وهو صغير، حيث كان يقول لأمه "أريد أن أذهب إلى باريس حتى لو مت فى البحر"، موضحا أن أحلام الشباب فى المغرب العربى لم تتغير كلهم يريدون عبور البحر إلى أوروبا وكأن الجنة ستستقبلهم بالأحضان هناك وتحمست لتقديم هذه الأغنية لهذا السبب.
وأكد الشاب خالد أنه على استعداد أن يقدم دويتو مع مطرب مصرى، ولكن تكون الفكرة جديدة وتضيف لى وللفنان الآخر.
وعن البدايات أوضح الشاب خالد أنه اتجه إلى عالم الغناء والموسيقى فى سن الرابعة عشرة، وشكل أول فرقة تحت اسم "الخمسة نجوم" اقتباسا لجاكسن فايف، وبدأ فى تقديم عروض مع اوزا بويز الذى علمه الرأى من خلال إقامتهم لحفلات الزفاف، وسجل أول أغنية منفردة تحت اسم "طريف الليسى".
