هانى مشعل يكتب: لستم إخوانًا ولستم بمسلمين

الجمعة، 23 أغسطس 2013 01:50 م
هانى مشعل يكتب: لستم إخوانًا ولستم بمسلمين المرشد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلنا إخوان وكلنا مسلمون، ولكن لستم كلكم إخوانا ولستم بمسلمين كل من حمل منكم سلاحاً ضدنا فإنه ليس منا.. كل من طغى ضدنا بكلمة نابية محرضة فإنه يستحق منا كل دعاء بالهلاك.

لم أكن يوما مدافعا عنكم وأنتم متخفون فى عباءة الدعوة وعشقكم للسياسة باسم الدين، ولكن لا أنكر تعاطفى معكم حتى وإن اختلفت عقولنا لاعتقادى الراسخ أنه فى النهاية يجمعنا دين واحد وإله واحد نشهد به جميعا.

وقد آن الأوان حتى تسقط الأقنعة ويتحول التعاطف إلى جمرة من نبذكم والرغبة الكابحة فى اختفائكم من المشهد بلا رجعة.. لم أشهد بحياتى انقساما قاسيا داخل بيوتنا وشرخاً غائراً فى عمق أرحامنا إلا بظهوركم السياسى الدنىء وحبكم للسلطة، الذى ليس لديه بديل لديكم إلا ما نراه من بحور ذات لون واحد تشمئز له الأبدان لا تسمعون إلا أصواتكم ولا تشاهدون إلا ما فى داخلكم هنيئا لكم عشقكم لأسيادكم وحب أسيادكم لكم.. كل يوم يزداد دعمهم لكم يزادد حزننا عليكم ليس لانكم تستحقون ذلك، ولكن لأنكم مصريون ولكن لا هوية لكم أيها السادة ولا أستثنى أحدا سوى من كان منكم يتبرئ ممن استحل دمنا باسم الشرعية.. تبا لك أيتها السلطة التى تغير النفوس وتحول الصالح إلى عاص.

تبا لك أيتها السياسة القذرة فقد سرقت أحلام الفقراء الذين لا يأبهون بما تسعون إليه أو تنعمون به أيها الساسة....
لقد دقت ساعة النهاية وحانت لحظة الحساب وانتهت نظرية المؤامرة التى لا طالما تباكيتم بها والآن أصبح كل من يدافع عن قاتل فهو مثله وكل من يدعم كلمة تؤدى إلى فرقة أو تبيح دما فهو قاتل.

النصيحة أصبحت أغلى منكم ولا تستحقونها فقد انتهى وقت النصح وهنا فقد اخترتم طريق اللارجعة.. ولكن من يريد منكم أن يحزن على ما فاته فمصر حضنها الدافئ وكبرياؤها لن يمنعها من احتضانكم فأهلا بكم إخوانى.. ولكن ما نراه من إصرار على العبث بنا وبمقدراتنا لا يبشر بالخير، بل يتضاءل الأمل يوما بعد يوم ويصبح الحلم كابوسا مؤلما يأتى على الأخضر واليابس.

لم نتوقع ولو للحظة واحدة أن يشبه أحدهم وهو منكم الجندى المصرى بالإسرائيلى، بل أصبح الأخير أشرف من المصرى هل هذا يقبله عقل أو دين، والله لا أستطيع أن أصف ذلك الشخص حتى بكنيته، التى يوصف بها فإذا كان ذلك الشخص هو قمة علمائهم فما بالكم بأصغرهم إنها الضلالة بل قمتها.. نعم لستم إخوانا ولستم بمسلمين حتى تتبرأوا من القتلة وسفك الدماء.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف محمد

معك في كل كلمة

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

الى الاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

enas

لصالح من ؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

على رمزى

نرفض المصالحه مع هذا التيار الدموى

عدد الردود 0

بواسطة:

نهاد شرف

كلام جميل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة