مصادر أمنية لـ"اليوم السابع": جهات سيادية حددت أماكن قيادات الإخوان المطلوبين.. وبعضهم ترك مكانه بعد القبض على بديع.. وتؤكد: حجازى والمرشد أدليا بمعلومات عن الأماكن التى تردد إليها العريان والبلتاجى

الجمعة، 23 أغسطس 2013 02:02 ص
مصادر أمنية لـ"اليوم السابع": جهات سيادية حددت أماكن قيادات الإخوان المطلوبين.. وبعضهم ترك مكانه بعد القبض على بديع.. وتؤكد: حجازى والمرشد أدليا بمعلومات عن الأماكن التى تردد إليها العريان والبلتاجى محمد البلتاجى
كتب حازم عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر أمنية أن جهات سيادية حددت أماكن تواجد بعض قيادات الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، المطلوب ضبطهم وإحضارهم فى قضايا التحريض على القتل والعنف والإرهاب فى الشارع المصرى، من خلال حث المعتصمين فى رابعة العدوية ونهضة مصر على استخدام السلاح ضد المواطنين، وتعذيب من يتم القبض عليه.

وأشارت المصادر لـ"اليوم السابع" إلى أن القيادات التى سيتم القبض عليها خلال الأيام القليلة المقبلة، تتمثل فى قيادات منصة اعتصام رابعة العدوية، وهم عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والدكتور طارق الزمر القيادى فى تنظيم الجهاد، ورئيس حزب البناء والتنمية، والدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى، والدكتور عصام العريان القيادى الإخوانى، والمطلوب ضبطهم وإحضارهم فى قضايا التحريض على القتل والعنف والإرهاب، وذلك بعد ضبط كل من الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة والداعية صفوت حجازى والدكتور أحمد عارف المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين.

وأضافت المصادر أن التقارير الأمنية تراقب القيادات التى تحرك مسيرة الإخوان المسلمين وشبابها للقيام بأعمال العنف والإرهاب فى شوارع القاهرة والمحافظات، مثل الدكتور أحمد دياب العقل المدبر للدكتور محمود عزت المرشد العام المؤقت، والدكتور عمرو زكى عضو مجلس الشعب المنحل عن دائرة حدائق القبة، والذى قاد شباب جماعة الإخوان المسلمين من الوايلى وحدائق القبة للاعتداء على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، بالإضافة إلى حسين إبراهيم الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الذى كان يخطط ويصدر التعليمات لقيادات منصة رابعة العدوية لتوصيلها إلى المعتصمين، بالإضافة إلى قيادات الجماعة الإسلامية التى حرضت المعتصمين برابعة العدوية والنهضة على القتل وإحداث أعمال العنف والتعذيب مثل صفوت عبد الغنى القيادى بالجماعة الإسلامية الذى حرض معتصمى رابعة على عدم الاستجابة لدعوات الداخلية لفض الاعتصام، والداعية السلفى الدكتور محمد عبد المقصود، فضلا عن الشيخ عبد الرحمن البر عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ومفتى الجماعة المطلوب ضبطه وإحضاره فى أحداث رمسيس، والاعتداء على قسم الأزبكية.

وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تبذل قصارى جهدها للقبض على كل من يحرض على العنف والإرهاب، إلا أن التقارير الأمنية التى صدرت بشأن تحديد أماكن المطلوب ضبطهم وإحضارهم من النيابة العامة، كشفت عن أماكن هؤلاء بالتحديد، ولكن معظمهم قاموا بتغيير أماكن اختبائهم بعد القبض على المرشد العام للجماعة، وتعرفت التقارير على أماكن اختباء البعض منهم، وأخرى حدد المحافظة الموجود بها المتهم، حيث كشفت التقارير عن أماكن تواجد القياديين بجماعة الاخوان المسلمين محمد البلتاجى وعصام العريان، والمطلوب ضبطهما وإحضارهما.

وأفادت التقارير إلى وجود القيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، والذى قارب على السقوط فى قبضة الأمن، حيث هناك معلومات سرية تؤكد تواجده فى محافظة المنيا، وأن أجهزة الأمن داهمت منزل عبد الماجد الأسبوع الماضى ولم تجده، وأن الجهات الأمنية تتابع من أجل إحكام السيطرة والقبض عليه تنفيذًا لعدد من قرارات النيابة بضبطه وإحضاره.

وأفاد مصدر أمنى أن الأجهزة الأمنية نجحت فى التوصل إلى أماكن تواجد الدكتور محمد البلتاجى، والدكتور عصام العريان القياديين بجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد ساعات من التحقيقات والاستماع لأقوال كل من الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور صفوت حجازى بعد ضبط الأول فى مدينة نصر والثانى بمنطقة سيوه.

وأدلى الاثنان بمعلومات خطيرة عن كواليس ما دار فى رابعة العدوية والساعات الأخيرة قبل القبض عليهما، بالإضافة إلى معلومات عن البلتاجى والعريان والأماكن التى يتردد عليها الاثنان.

وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية حصرت الأماكن التى قد يتواجد فيها البلتاجى والعريان بناءً على أقوال المرشد وحجازى، وتعكف الأجهزة الأمنية على إعداد خطط مُحكمة لمداهمة أماكن وجودهما والقبض عليهما.

وقالت المصادر الأمنية إن "البلتاجى" و"العريان" قد يتم القبض عليهما معا، حيث رجحت التحريات الأولية بأنهما يتحركان معا بعد القبض على جميع قيادات الجماعة دونهما، وأنهما دربا العديد من شباب الإخوان على إدارة شئون الجماعة بعد سقوط رموزها، وذلك لإدارة الأمور وإصدار بيانات صحفية عن الأحداث الجارية، والاتصال بعناصر الجماعة فى الخارج خاصة "حماس"، حيث أشارت التحريات إلى أن قيادات الجماعة سلموا الأمور للجيل الثانى لاستكمال المسيرة- على حد زعمهم.

وأكدت المصادر أن الجماعة قد تتخذ قرارات متهورة فى الأيام المقبلة، بسبب حالة الارتباك التى تشهدها لأول مرة فى تاريخها بعد سقوط رجالها واحدًا تلو الآخر، ووجود حالة نفسية سيئة لدى الجميع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة