فى خضم إجرام وإرهاب جماعة الإخوان المسلمين فى الأيام الماضية، وفى عز أسى وحزن ودموع وبكاء أمهات الشهداء، والآباء الذين فقدوا سندهم فى الحياة، وترويع الشعب المصرى الأعزل المسالم الطيب، وحرق أقسام الشرطة والكنائس ومنشآت الدولة، وبعد سجن المهندس خيرت الشاطر والقبض على المرشد العام للجماعة دكتور محمد بديع وصفوت حجازى، وتساقط مكتب الإرشاد وأعضاء الجماعة وحلفاؤهم، ونبذ الشعب المصرى لهم.
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن، وبقوة فى الشارع المصرى: هل ماتت جماعة الإخوان المسلمين إكلينيكياً بعد كم الخطايا والإرهاب والترويع والحرق والقتل الذى مورس على الشعب المصرى الأعزل المسالم الطيب فى الأيام الماضية، وسقوط قادتهم ومكتب إرشادهم؟! هل الجماعة الآن تحتضر وتعانى سكرات الموت إلى الأبد بدون رجعة؟! هل وصل بهم الغباء إلى هذا الحد لمحاربة شعب بأكمله؟! هل تخلت الآن عنهم محاولات الغرب وأمريكا البائسة الفاشلة؟! هل هؤلاء يحبون مصر؟! لماذا يصرون حتى الآن على العنف والإرهاب لهذا الشعب الطيب الأعزل المسالم؟! هل يسامح الشعب المصرى جماعة الإخوان بعد ارتكابهم أفظع الجرائم فى حق الشعب المصرى؟! هل يغفر لهم الشعب المصرى الأعزل المسالم الطيب هذه الجرائم والإرهاب والحرق والقتل والترويع؟! هل ينسى لهم الأخوة المسيحيون ما فعلوه بكنائسهم؟!
أقولها إلى كل من لم تلوث يده بدماء الشعب المصرى من أعضاء الجماعة، عليك الآن الانفصال عن هذه الجماعة التى ماتت إلى الأبد بدون رجعة، بسبب غبائهم السياسى، وقم بعمل حزب سياسى لتمارس الحياة السياسية بكل شفافية ووضوح بفكر مدنى عصرى ديمقراطى مصرى خالص.. فمصر للجميع وتسع الجميع.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. حفظك الله يا أرض الكنانة.. حفظك الله يا أرض الكنانة.. آمين.
م. السيد حنفى يكتب: هل ماتت جماعة الإخوان إكلينيكياً؟!
الجمعة، 23 أغسطس 2013 11:18 ص