وصل فريق البحث الجنائى النرويجى إلى كينشاسا، بعد ظهر أمس الخميس، استجابة لطلب من الحكومة الكونغولية لمعاونة محققيها على التعرف على الملابسات الخاصة بوفاة النرويجى تيوستولف مولاند فى السجن فى العاصمة الكونغولية، يوم الأحد الماضى، حيث يقضى عقوبة بالحبس مع نرويجى آخر هو جوشوا فرنش بعد أن تم الحكم عليهما بالإعدام فى عام ٢٠٠٩ لقيامهما بقتل سائقهما وكذلك بتهمة التجسس.
ونقلت محطة إنركو الإعلامية الرسمية عن متحدث باسم إدارة البحث الجنائى فى أوسلو أن أعضاء الفريق التقوا عند وصولهم إلى العاصمة الكونغولية مع دبلوماسيين، تم إرسالهم من سفارة النرويج فى أنجولا، مشيرا إلى أنهم سيبدءون الاتصال مع السلطات الكونغولية للبدء العمل.
وأضاف أن الهدف من هذه المهمة هو مشاركة خبراء البحث الجنائى النرويجيين لنظرائهم الكونغوليين فى تشريح جثة مولاند، وتحديد أسباب وفاة هذا النرويجى، الذى يناهز عمره ٣٢ عاما عندما توفى فى السجن فى كينشاسا فى ١٨ أغسطس الحالى.
ومن جانب آخر، أكدت محطة إنركو، نقلا عن المصدر نفسه، أن والدة السجين النرويجى الآخر كارى هيلداه فرنش ومحاميها هانز ماريوس جروسفولد حصلوا على تأشيرة الدخول إلى الكونغو الديمقراطية، وأنهما سيسافران إلى كينشاسا يوم السبت المقبل ليكونا مع الوفد النرويجى المكون من خبراء البحث الجنائى والدبلوماسيين.
قتيل – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة