أكرم القصاص - علا الشافعي

نادر الشرقاوى

عندما تدين أمريكا وطالبان العنف فى مصر

الجمعة، 23 أغسطس 2013 06:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتصل بى صديق كان يحتاج تحليلاً سياسياً لخبرين نشرا فى نفس الجريدة.. الأول كان إدانة أمريكا لعنف الأجهزة الأمنية المصرية، والثانى كان نفس الإدانة لنفس الأجهزة المصرية لكن هذه المرة من حركة طالبان..تساءل صديقى: كيف يكون لأعداء الأمس نفس التوجه السياسى اليوم؟ ألم تدر بينهما حرب ضروس بسبب حماية طالبان لبن لادن؟.

طبعاً هذا سؤال يدور فى عقول ملايين المصريين كيف تدين أمريكا ومن ورائها دول الكومبارس الأوروبية تصدى الأمن المصرى للإرهاب الذى هو بالأساس العدو الأول لهم؟ الإجابة بسيطة، إن كل الحركات الإرهابية الراديكالية هى بالأساس من صنع الغرب حتى جماعة الإخوان المسلمين، وهى الجماعة الأم لكافة حركات التشدد الإسلامى هى من صنع الاستعمار الإنجليزى، وتكونت فى ظله والتعاون بينهما وصل إلى قمته عندما هدد عبد الناصر مصالح أوروبا فى الشرق الأوسط، فقام الإخوان على الفور بحرق الوطن بعد وعد من الاستعمار بتسليمهم الحكم، إلا أن إرادة المصريين وقتها حالت دون ذلك.. أما هذه الأيام فهى لا تختلف كثيراً عن زمن ناصر، فالغرب بقيادة أوباما وجدوا ضالتهم فى الجماعة التى على الفور أصبحت عميلة لأمريكا بمعنى كلمة العمالة، وعليه ضمن الغرب وصولها للسلطة ليضمن تجميع كافة العناصر الراديكالية فى مصر والدول المحيطة وطبعا وجودهم فى الحكم سيكبح جماح حماس وغيرها من المساس بالابنة المدللة إسرائيل، وبذلك تنتهى صفحة الإرهاب فى بلادهم، ولكن عندما ضرب المصريون هذا المخطط بثورتهم التاريخية فى 30-6 على الفور صدم الاتحاد الأوروبى وأصيب بداء الإرهاب، لأنه يعلم نظرا لقربه الجغرافى للشرق الأوسط أن الإرهابيين الذين كانوا فى الحكم سيتم تصديرهم له مرة أخرى، ولذلك هم لا يريدون الاعتراف بهزيمة الإسلام السياسى فى العلن، مع أنهم متأكدون أن الهزيمة والعار قد غطت رؤوسهم ورؤوس التيارات الإسلامية جمعاء.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

البقاء لله فى شهداء الثوره وخالص التعازى فى خروج المخلوع براءه

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

لا شرعيه ثوريه ولا محاكمات جاده ولا قصاص ولا عزل سياسى - ما جدوى الثوره اذن

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة