تقدم الدكتور سمير صبرى، المحامى، ببلاغ للنائب العام ضد مالك أوباما، شقيق الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يطالب فيه بإصدار قرار بإدراج اسمه على قوائم العناصر الإرهابية ومنعه من دخول الأراضى المصرية.
وقال "صبرى" فى بلاغه الذى حمل رقم 1149 لسنة 2013 إن الشعب المصرى أسقط فى ثورته العارمة حكم الإخوان المسلمين بعد أن ذاق الشعب المصرى كل أشكال الديكتاتورية والإرهاب والإجرام والفشل الذريع فى إدارة البلاد التى كانت على حافة الانهيار السياسى والاقتصادى والاجتماعى والأمنى.
وأضاف: وفور سقوط هذا النظام الديكتاتورى الفاشى بدأت جماعة الإخوان، بالتعاون مع عناصر خارجية، إشاعة الفوضى والعنف والقتل وإراقة دماء المواطنين بأقوى وأحدث الأسلحة والذخائر، والاعتداء على القوات الأمنية الشرطية منها، والعسكرية، وترويع وتهديد المواطنين الآمنين، والاعتداء وقتل الأقباط، وحرق العديد من الكنائس بغرض إحداث فتنة طائفية فى أنحاء البلاد، بخلاف احتلال دور العبادة وارتكاب أعمال العنف والقتل من خلالها.
وتابع: ودخلت مصر فى حرب شرسة ضد عناصر الإرهاب التى تسعى لاستهداف الجيش والشرطة والشعب المصرى، والعالم كله، وهذا ما يعرفه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والذى أصبح، بحسب بلاغ "صبرى"، الراعى الرئيسى للإرهاب، ويسعى لتدمير الدول العربية من خلال الجماعات الإرهابية.
وأضاف: "أصبح أوباما يساعد ويمول الإرهاب، وتنظيم القاعدة لم يكن له وجود قبل الحرب على سوريا، وأصبح حاليا يوجد فى كل دول العالم العربى لإضعاف جيوشه، كما أن تصريحات مسئولى الكونجرس تهدف إلى تدمير الدول العربية لتبرير يهودية إسرائيل".
وقال "صبرى" فى بلاغه: من المعروف أن مالك أخو أوباما يمول إرهابيين وثابت ذلك مما نشرته مؤسسة (تيودور شويبات) عن فضيحة شقيق الرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما، ورأس الحربة هذه المرة هو أخوه غير الشقيق مالك الذى يشغل منصب الأمين التنفيذى لمنظمة الدعوة الإسلامية، والتى اكتسبت سمعة غير جيدة على الإطلاق كونها على علاقة مع عدد من المنظمات الإرهابية والمتشددة، ومن بينها تنظيم القاعدة.
وكشفت التقارير النى نشرتها (تيودور شويبات) حول قيام مالك، وسارة جدة أوباما، بجمع المال من الولايات المتحدة الأمريكية تحت شعار (دعم العمل الخيرى) فى كوجيلو فى (كينيا)، ليتبين أن مصلحة الضرائب عفت عنهم فى دفع المستحقات المتوجبة عليهم بشكل غير قانونى، وليظهر فيما بعد أن تلك الأموال التى يجمعونها الهدف منها تعدد الزوجات وتجنيد الشباب لعمليات إرهابية.
وذكرت التقارير أن مالك لم يُخصص أيا من تلك التبرعات لمرضى الإيدز، كما أشاع بنفسه وعن طريق غيره سابقاً، وأن المسئول عن جمع التبرعات هو موسى إسماعيل أوباما (ابن عم الرئيس باراك) الذى يعمد إلى إرسال التبرعات إلى بعض المدارس التى تدرس الشريعة بأسلوب متزمت.
وكشف التقرير أيضاً عن أن مالك تزوج من 12 فتاة وأغلبهن دون سن السماح لهن بالزواج، أى قاصرات، وكلهن يعشن فى مجمع مؤسسة باراك حسين أوباما فى كينيا، وأن مالك يضربهن باستمرار، مستنداً على أن الشريعة تسمح له بذلك، والجدة سارة بررت هذا الأسلوب التعنيفى لصحيفة الجارديان بالقول (الزوجات العاصيات ينبغى ضربهن).
وبالمقابل فإن العمال الذين يعملون لصالح مؤسسات "مالك"، يشكون من انتهاكات خطيرة ومن خرق قوانين الحد الأدنى للأجور، والأهم أن الأموال التى تأتى من الولايات المتحدة إلى كينيا تتجه فى المقام الأول لتمويل مجمع تعدد الزوجات الذى يخص مالك، بالإضافة إلى إرسال الشباب المسلم للمدارس الدينية لتعليمهم الدين المتزمت، وتلك المدارس ما هى إلا مرتع خصب للأصوليين والإرهابيين.
وتساءلت مؤسسة (تيودور شويبات) حول دعم أوباما للانتفاضات الإسلامية فى الشرق الأوسط وتحديداً حول دعمه للثوار فى سوريا ووقوفه ضد الرئيس بشار الأسد، ودعمه بقوة للإخوان المسلمين فى مصر، ومحاربة الثورة المصرية التى أطاحت وبغير رجعة نظاما إجراميا إرهابيا، ويستميت فى تأييده والدفاع عنه، وبذلك ثبت بالقطع أن شقيق أوباما من ضمن العناصر الإجرامية الإرهابية، ويتعين ويستوجب إدراج اسمه على قوائم العناصر الإرهابية وقوائم ترقب الوصول، ومنعه من دخول الأراضى المصرية، وقدم صبرى حافظة مستندات لتدعم البلاغ.
عدد الردود 0
بواسطة:
سامر
يارايح كتر من الفضايح
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
يارب
يارب صبرنى
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
هوه الشعب الامريكى فين
عدد الردود 0
بواسطة:
saleh al jandab
رفع دعوى على اخو اوباما