الصحف البريطانية: بريطانيا تدير محطة سرية لمراقبة الإنترنت فى الشرق الأوسط.. مسرب وثائق ويكيليكس: أنا امرأة واسمى تشلسى.. مسئول رايتس ووتش: المصريون أصبحوا أقل اهتماماً بمبارك

الجمعة، 23 أغسطس 2013 01:40 م
الصحف البريطانية: بريطانيا تدير محطة سرية لمراقبة الإنترنت فى الشرق الأوسط.. مسرب وثائق ويكيليكس: أنا امرأة واسمى تشلسى.. مسئول رايتس ووتش: المصريون أصبحوا أقل اهتماماً بمبارك
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان: مسرب وثائق ويكيليكس: أنا امرأة واسمى تشلسى

ذكرت الصحيفة، أن برادلى ماننج، الجندى الأمريكى إلى قام بتسريب الآلاف من الوثائق السرية إلى موقع ويكيليكس، والذى حكم عليه بالسجن لأكثر من 30 عاماً، أعلن عن رغبته فى أن يصبح امرأة، والخضوع للعلاج الهرومونى اللازم لذلك.

وقال ماننج، فى بيان "لها" أمس الخميس، إنها ترغب فى أن يصبح اسمها تشلسى ماننج، وأن يتم التعامل معه كأنثى.

وكتب ماننج خطاباً بصغية التأنيث لنفسه، قال فيه: "أريد من الجميع أن يعرف حقيقتى وأنا أتحول للمرحلة المقبلة فى حياتى. أن تشلسى ماننج، أنا أنثى، نظراً للطريقة التى أشعر بها وكنت أشعر بها منذ الطفولة، أريد أن أبدأ علاجاً هرمونياً بأسرع وقت ممكن، وآمل أن تدعمونى فى هذا التحول".

إلا أن مسئولى السجن العسكرى الذى يحتجز فيه ماننج فى ولاية كنساس الأمريكية، ومن المرجح أن يقضى فيه فترة حكمه، قالوا أمس إنه لن يوفروا علاجا خارج الدعم النفسى، فى خطوة وصفها نشطاء وجماعات المدافعين عن حقوق الشواذ جنسياً بأنها غير دستورية.

وأعرب ماننج عن رغبته فى التعامل معه بدءاً من اليوم باسمه الجديد كأنثى، وأن تستخدم معه ضمير المؤنث فيما عدا البريد الرسمى لمرفق الحبس، وأعرب عن تطلعه فى أن يتلقى خطابات تأييد ودعممن مؤيدين، وأن يكون أمامه فرصة للرد عليها.

كان مانينج، الذى ولد بويلز فى بريطانيا ونشأ فى ولاية اوكلاهوما الأمريكية، قد انضم للجيش الأمريكى عام 2009 لأجل أن يتمكن من دفع أجور دراسته الجامعية وللتخلص من الرغبة الكامنة داخله ليصبح امرأة حسب ما جاء فى شهادات الدفاع.

وكان أحد المشرفين على مانينج فى الجيش قد قال فى محاكمته إنه تسلم يوما منه صورة له وهو يضع باروكة شقراء ويضع أحمر شفاه.




الإندبندنت: بريطانيا تدير محطة سرية لمراقبة الإنترنت فى الشرق الأوسط

كشفت الصحيفة عن أن بريطانيا تدير محطة سرية لمراقبة الإنترنت فى الشرق الأوسط لاعتراض ومعالجة كمية هائلة من بيانات البريد الإلكترونة والمكالمات الهاتفية والمرور الإلكترونى نيابة عن وكالات المخابرات الاستخباراتية الغربية.

وأوضحت الصحيفة، أن تلك المحطة قادرة على الاستفادة من واستخراج البيانات من كابلات الألياف المبصرية الموجودة فى أعماق البحار والتى تمر عبر المنطقة.

ثم يتم معالجة المعلومات من أجل التعامل الاستخباراتى ويتم تمريرها إلى جهاز المخابرات البريطانية "GCHQ" ومشاركتها مع وكالة الأمن القومى الأمريكى.

وتدعى الحكومة البريطانية، أن المحطة هى عنصر أساسى فى حرب الغرب على الإرهاب وتقدم نظام تحذير مبكر حيوى لأى هجمات محتملة حول العالم.

ولم تكشف الصحيفة عن الموقع المحدد للمحطة المذكورة، إلا أنها تقول أن المعلومات الخاصة بأنشطة تم تضمينها فى الوثائق التى سربها إدوارد سنودن، الذى قام بتسريب وثائق سرية خطيرة تخص وكالة الأمن القومى البريطانى.

وكان نشر صحيفة الجارديان لهذه الوثائق فى الأشهر الأخيرة قد أثار جدلا بين الحكومة الريطانية وخبراء المخابرات البريطانية المشرفين على تدمير الأجهزة التى تحتوى على هذه المعلومات.

وتعتبر محطة الشرق الأوسط ذات قيمة خاصة للبريطانيين والأمريكيين، لأنها يمكن أن تصل إلى الكابلات البحرية التى تمر عبر المنطقة، ويتم نسخ كل الرسائل والبيانات التى يتم تمريرها ذهابا وإيابا على الكابلات فى مخازن كمبيوتر عملاقة ثم إجراء عملية فلترة بيانات ذات أهمية خاصة.

وقد وردت المعلوامات الخاصة بهذا المشروع فى 50 ألف وثيقة خاصة بجهاز المخابرات البريطانى "جى سى إتش كيو" التى حملها سنودن خلال عام 2012. ومن بينها معلومات من موقع مشابه لويكبيديا يسمى "جى سى ويكى"، والذى تم تصنيفه باعتباره سرى للغاية أو ربما أعلى من هذا.

ويأتى هذا الكشف مع إعلان شرطة لندن عن أنها ستجرى تحقيق خاصة بالإرهاب فى المواد التى تم إيجادها على جهاز الكمبوتر الخاص بديفيد ميراندا، الشريك البرازيلى لصحفى الجارديان جلين جرينوالد، الذى يقف فى قلب الجدل الذى أثاره سنودن.

وتقول الإندبندنت أن عملية جمع المعلومات جزء من مشروع خاص بالإنترنت بقيمة مليار جنيه استرلينى لا يزال يتم تجميعه من قبل الجى سى إتش كيو، وهو جزء من برنامح مراقبة ويسمى "تيمبورا" هدفه الأكبر هو اعتراض الاتصالات الرقمية على مستوى العالم.

والدخول إلى المرور الإلكترونى الخاص بالشرق الأوسط أصبح مهما للمخابرات البريطانية والامريكية فى مرحلة ما بعد 11 سبتمبر، وقد ضعطت وكالة الأمن القومى الأمريكية والبنتاجون من أجل مزيد من التعاون ومشاركة التكنولوجيا بين المخابرات الأمريكية والبريطانية.

وتم تأسيس محطة الشرق الأوسط وفق لمذكرة وقعها وزير الخارجية البريطانى السابق ديفيد ميلر تخول جهاز "جى سى إتش كيو" بمراقبة وتخزين البيانات التى تمر عبر شبكة الكابلات التى تمثل أساس الإنترنت حول العالم.

غير أن الشهادة التى تمنح لجهاز الماخبرات البريطانى هذه الصلاحيات يجب أن يتم إعادة إصدارها أو تجديدها كل ستة أشهر وربما يتم تغييرها من قبل الحكومة. ويحق لمسئولى المخابرات البريطانية بعدها استهداف أى شخص فى الخارج أو يتواصل مع الخارج بدون ضوابط لو اعتقدوا إنه يقع ضمن شروط الشهادة الحالية.



فاينانشيال تايمز: مسئول رايتس ووتش: المصريون أصبحوا أقل اهتماما بمبارك

علقت الصحيفة على إطلاق سراح الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقالت إنها خطوة رمزية ستثير على الأرجح مزيد من التوترات السياسية فى مصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف من أن إطلاق سراح مبارك قد يشعل مزيدا من الانقسات المريرة التى قسمت المصريين فى أعقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى.

واعتبر العديد من معارضى الإطاحة بمرسى أن إطلاق سراح مبارك فى ظل التوترات الحالية هو بداية لعودة النظام القديم، فى حين يشعر آخرين بالقلق من أنه قد يفاقم من الاختلافات السياسية.

وتقول هبة مورايف، مسئول منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الدولية بمصر أن الأغلبية فقدوا الاهتمام بمبارك بسبب العملية القانونية الطويلة.. وأصبح الناس أقل اهتماما بمتابعة قضية عما كان عليه الوضع من قبل.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

mero

ELRGOLA FEN

ELREGOLA FEN

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة