إخلاء سبيل مبارك والأحداث الجارية تسيطر على خطب الجمعة.. خطيب التحرير يطالب بمحاكمة ثورية لمبارك والإخوان.. و"الأزهر": الرسول دعم الاستقرار وحارب العنف.. وخطيب الاستقامة يدعولتوحيد الصف

الجمعة، 23 أغسطس 2013 02:25 م
إخلاء سبيل مبارك والأحداث الجارية تسيطر على خطب الجمعة.. خطيب التحرير يطالب بمحاكمة ثورية لمبارك والإخوان.. و"الأزهر": الرسول دعم الاستقرار وحارب العنف.. وخطيب الاستقامة يدعولتوحيد الصف صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب - إسماعيل رفعت وأحمد عبد الراضى ومحمد محسوب وإسلام سعيد أحمد عبد الرحيم وعمرو دياب وخالد دياب

سيطر إخلاء سبيل الرئيس المخلوع حسنى مبارك والأحداث الجارية التى تشهدها مصر على خطب الجمعة اليوم، حيث قال جمعة محمد على، عضوجبهة أزهريون مع الدولة المدنية، أنه لابد من إعادة محاكمة مبارك أمام محاكمة ثورية، وأن لم يحاكم يتم محاكمته خلال الفترة المقبلة فإن هناك موجات جديدة من الثورة المصرية، وألمح جمعة خلال خطبته بميدان التحرير، إلى أن تبرئة حسنى مبارك يعد ضربة قاصمة للثورة المصرية.

وأضاف خطيب التحرير خلال خطبة الجمعة اليوم، براءة مبارك سوف يتبعها براءات لقيادات جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسى، لافتاً إلى أن حقوق الشهداء لن تعود إلا بمحاكمات ثورية شعبية.

وأوضح جمعة: "قيادات الإخوان والنظام السابق لن يُحاكموا بثغرات القانون الحالى، التى تُخرج الجانى براءة، ولا تكشف القاتل والسارق والناهب والسلاح المستخدم وسيعم الفساد، مؤكدًا على أن حل تلك الثغرات، هى الالتزام بإجراء المحاكمات الثورية، كما شدد على أن أى حكم قضائى الآن يمكن أن يستغرق من الوقت ليصدر خمس سنوات مختتما خطبته بالدعاء لمصر والمصريين، وطالب المشاركين والمتواجدين أن يأخذوا حق الشهداء ويرابطوا بالميادين لتحقيق مبادئ وأهداف الثورة.

ودعا الشيخ حسن مرسى، إمام وخطيب مسجد الاستقامة بالجيزة خلال خطبة الجمعة اليوم، جموع المصريين إلى التوحد والتمسك بحبل الله وسنة نبيه، والالتفاف حول كلمة واحدة وعدم التفرقة التى تؤدى للضعف امتثالا بقول الله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، مشددا على خطورة الأزمة السياسية التى أودت بحياة الكثيرين بسبب التفرقة وعدم الاجماع على كلمة واحدة.

وأضاف مرسى أن الحق سينتصر ولوبعد حين، مطالبا أبناء الشعب بنبذ العنف والتحلى بالسلمية خلال مظاهراتهم اليوم والدعاء من أجل الخروج من هذه الأزمة وإعلاء كلمة الله.

فيما أكد الشيخ متولى الصعيدى، خطيب الجامع الأزهر أن نعم الله علينا كثيرة، ومنها الاستقرار، الذى أرساه الإسلام ودعا إليه الرسول، وأسس لاستقرار المجتمعات الإسلامية ولأن الحياة بلا استقرار، هى خداع وأن مسايرتنا للحياة لا تكون دون تحقيق مبدأ الاستقرار الإنسانى والذى يمكن النيل من أداء واجباته ومطالبهم.

وأضاف الصعيدى من أعلى منبر الأزهر، أن مبدأ الاستقرار ينبذ العنف الذى يمنع التمكين للإسلام، مشيرا إلى أن الاستقرار فى الإسلام يتم بالتكامل والتوازن ومشاركة الجميع فى بناء الوطن والثبات والسكون، مشيرا إلى أن الرسول نظم أول وصوله إلى المدينة الدولة دعما للاستقرار والسكون لتمكين الإسلام من الانتشار بعد الهجرة وبنى أولا المسجد لتنظيم علاقة المسلم بربه ببناء الجامع كرمز للأمان ونظم علاقة المسلم بالمسلم ثم بغير المسلم، وكل ذلك دعما للاستقرار وعمل على استقرار الدولة الإسلامية، وإذابة الفوارق بين المسلمين ليس على هدف حزبى أو سياسى ولكن على لا إله إلا الله.

مؤكدا أن الرسول حارب العنف وأن من يقدم على العنف لا يقر منهج الرسول فالمؤمن من أمنه الناس، مشددا على أن شريعة الإسلام تعمل على استقرار الأسر الصغيرة وعلى الأسرة الكبيرة، وهى المجتمع ككل داعيا أن يعمل الجميع على نبذ العنف، والخلاف والحفاظ على المؤسسات.


مشددا على أن الاستقرار لن يكون فى بلدنا بلا تعاون ولا اتحاد كالجسد الواحد وبالعمل والبناء، وأن يكون الاستقرار أمرا مطلوب فى نفس كل مسلم، مؤكدا أن ترويع الآمنين حرام شرعا، وأن يتحلى الجمع بالعدالة فى القول وأن لا يغير فى القول وتطبيق القانون العادل على الجميع مشيرا إلى أن الاستقرار فى الدنيا يؤهلنا إلى الاستقرار فى الآخرة.

وتحدث الدكتور محمد عبد رب النبى، من كبار علماء الجمعية الشرعية، وخطيب مسجد النور بالمطرية، عن جبل أحد، وثباته وأنه على المسلمين أن يثبتوا مثل جبل أحد وأن المسلم لا يهزم بداخله حتى لو سال دمه، وإذا هزم بداخله ستكون هذه المشكلة الأكبر بداية الاستسلام.

فيما أكد الدكتور محمد الظاهر، وكيل أول وزارة الأوقاف أن من أقوى دوافع الحفاظ على المجتمع المحافظة على المال العام والخاص والمنشآت العامة والخاصة التى تخص الدولة قائلا: "الهدم ليس من الإسلام ويجب علينا البناء والانطلاق إلى الأمام".

وأضاف خطيب النور بمسجد النور بالعباسية أن الإسلام دين استقرار وحفاظ على جميع أنواع الحياة، وليس الاعتداء والبطش وبالتالى يجب علينا التمسك بسنن الإسلام والمبادئ التى ورثناها لأننا فى غفلة والمسلمون لا يعرفون شيئا عن إسلامهم،مشددا على حرمة الدماء فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد، وعدم الانفعال وراء الأحداث التى تعود بالضرر على الأمة الإسلامية.

ودعا خطيب النور بالحفاظ على الجيش المصرى فلم يعد لدينا فى المنطقة العربية جيش قوى إلا جيشنا ويجب أن نقويه ليحافظ علينا قائلا: "اللهم احفظ جيشنا المصرى من كل سوء.. وضرر ووفقه بالثبات أمام أعداء الوطن الذين ينزلقون بالأمة الإسلامية إلى فقدان الهوية".





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف مصر

رجعنا تانى لأستغلال المساجد

عدد الردود 0

بواسطة:

yasser

هو مش صدر قرار بمنع اى امام من الكلام فى السياسة

عدد الردود 0

بواسطة:

الهام حسين

شيوخ الفتنة وشيوخ العار

عدد الردود 0

بواسطة:

samR

الفتنة نائمة لعن اللة من ايقظها

عدد الردود 0

بواسطة:

عبده سليم

السيسي حمي مصر من شوية خونة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة