قالت وزارة المالية البرتغالية اليوم الجمعة إن الإيرادات ارتفعت 7.6% فى الأشهر السبعة الأولى من العام وهى زيادة أعلى من المستهدف فى الميزانية وهو ما يجعل مالية البلاد تسير وفق أهداف خطة الانقاذ المالى التى أبرمتها لشبونة مع الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى.
وأضافت الوزارة أن العجز فى ميزانية القطاع العام تراجع إلى 5.520 مليار يورو (7.4 مليار دولار) فى الفترة من يناير إلى نهاية يوليو مقارنة مع عجز بلغ 6.006 مليار يورو فى الفترة نفسها من العام الماضى.
وتشهد البرتغال أسوأ ركود منذ عقد السبعينات مع تنفيذ إجراءات تقشف قاسية بمقتضى خطة الانقاذ المالى لكنها سجلت أول نمو فى عامين ونصف العام فى الربع الثانى من 2013.
وقالت وزارة المالية إن تحسن الإيرادات يرجع إلى زيادة قدرها 21.4% فى حصيلة الضرائب المباشرة، لكن إيرادات الضرائب غير المباشرة مثل ضريبة القيمة المضافة تراجعت 1.9%، وزاد إنفاق الحكومة المركزية 3.5% فى الأشهر السبعة الأولى من العام مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضى.
رئيس وزراء البرتغال بيدرو باسوس كويلو<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة