وقال مصطفى شقيق الشهيد "محمد أحمد مهدى" إن أى تعويضات لن تعوض أهالى الشهداء عن فقدان فلذات أكبادهم، خاصة أن منهم من كان يستعد لإتمام حفل خطوبتهم، والآخر كان عونا لأسرته.
وقال إنهم احتسبوا شقيقه شهيدًا عند الله، مطالبا بالقصاص للشهداء حتى ترتاح قلوب أسرهم على فراق أبنائهم، خاصة بعد أن أتضح أمام الجميع من وراء العمليات الإرهابية فى سيناء، وسرعة الكشف عن الجناة والمتورطين، والقصاص لدماء أبنائهم الجنود، الذين طالتهم يد الغدر أثناء تناولهم وجبة الإفطار فى شهر رمضان قبل الماضى.
وقال عيد أحمد والد الشهيد حمادة، إنه يعمل بجهاز العاشر من رمضان ولديه 6 أبناء، والشهيد حمادة كان أكبرهم، واحتسبه عند الله من الشهداء، مضيفا أنه يتمنى من محافظ الشرقية الجديد وضع اسم نجله على مدرسة بالقرية، وعمل نصب تذكارى لوضع أسماء شهداء المجزرتين بالشرقية تخليدًا لهم، وقال: "أقسم بالله العظيم أن الشهيد جاء لأمه فى المنام وقال لها من قلتنا تابعون للتكفير والهجرة".
وقال محمد مكاوى، عم المجند عبد الفتاح مكاوى، شهيد مجزرة رفح الثانية، إن دولة الأمارات وعدت أهالى الشهداء بإقامة مسجد بقرى الشهداء تخليدا لذكراهم.
جدير بالذكر أن محافظة الشرقية فقدت 6 من خيرة شبابها بمجزرة رفح الأولى والثانية، وهم: حمادة عيد أحمد (22 سنة) مجند، ومقيم عرب العيايدة مركز بلبيس، ومحمد أحمد مهدى (21 سنة) مجند، ومقيم قرية سلمنت مركز بلبيس، ومحمد رضا عبد الفتاح (21 سنة) مجند، ومقيم قرية المحمدية مركز منيا القمح، وحمدى جمال محمود (21 سنة) مجند، ومقيم شنيط الحرباوة مركز كفر صقر، وثروت سليمان محمد رضوان (21 سنة) مجند ومقيم عزبة حنا منشأة أبوعمر، فيما أصيب المجندون "محمود أحمد سعيد" ومقيم قرية مظهر مركز ههيا وإبراهيم سيد عبد الوهاب (21 سنة) مقيم القبة منيا القمح، وفى مجزرة رفح الثانية المجند الشهيد "عبد الفتاح عبد الحميد محمد".




