اتهم أحد المواطنين من أبناء مركز الداخلة بالوادى الجديد إدارة مستشفى الداخلة المركزى بالتسبب فى وفاة ابنته البالغة من العمر 27 عاماً، وذلك بعد أن تعاملت إدارة المستشفى مع حالتها المرضية بنوع من الإهمال الجسيم، مما تسبب فى وفاتها، حيث تم تشخيص الحالة على أنها إصابة بجلطة فى الرئة تسببت فى الوفاة، حيث تقدم والد الفتاة بمذكرة للواء محمود خليفة محافظ الإقليم بما حدث من إهمال فى المستشفى.
وقال أحمد عبد الجواد والد الفتاة شيماء المتوفية فى تصريحات، خاصة لـ"اليوم السابع"، إن ابنته توفت نتيجة ضيق تنفس وعدم وجود أجهزة تنفس صناعى مجهزة بقسم العناية المركزة، خاصة بعد أن ساءت حالتها للمرة الثانية، حيث كان رئيس القسم يتابع الحالة بنفسه حتى استقرت نسبياً وسمح لها بالخروج فى أول الليل من المستشفى وما لبثت الحالة أن ساءت مرة أخرى وتم نقلها للمستشفى مرة أخرى، حيث فوجئ الأب بعدم وجود طاقم الإسعاف أو التمريض، كما تبين أن أجهزة التنفس الصناعى غير مجهزة، مما تسبب فى وفاتها، مؤكداً على أنه لم يحرر محضراً بالواقعة، خوفاً من إعادة تشريح جثة ابنته واستخراجها من قبرها حسبما أفاد به مدير المستشفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة