أعلن توماس أوخيا كوينتانا المقرر الخاص المعنى بحالة حقوق الإنسان فى ميانمار، أن الوضع الإصلاحى فى البلاد يمضى قدما كما شهدت العديد من المناطق تغييرات ايجابية فيما يتعلق بحقوق الإنسان وانه مازالت هناك القدرة لدى المسئولين فى ميانمار على إجراء المزيد من التحسينات فى ذات الوقت الذى حذر المسؤول الأممى من أن التحديات التى مازالت موجودة فى البلد الأسيوى حرجة ومازالت هناك حاجة تاريخية إلى المصالحة مع الجماعات العرقية ووقف انتشار التحريض على الكراهية الدينية.
وشدد كوينتانا على أنه والى جانب المبادرات التى يجرى تنفيذها على أعلى المستويات من قبل الحكومة لوقف المزيد من الاقتتال فى البلاد مازالت بحاجة إلى أن تقترن فى موازاة ذلك مع التدابير المتخذة على المستوى الشعبى أيضا، وذلك لإشراك المجتمعات المحلية والريفية فى عملية بناء السلام والمصالحة.
تصريحات كوينتانا التى جاءت عقب زيارته الثامنة الرسمية إلى ميانمار والتى زار فيها العديد من المناطق للوقوف على حالة حقوق الإنسان فيها وبخاصة إقليم راخين وكاشين إضافة إلى إقليم شان وغيرهم دعا فيها الخبير الأممى المستقل إلى الاستماع إلى جميع الأصوات فى ميانمار ومنها أصوات النساء خاصة فى مفاوضات السلام وذلك لتوليد الثقة فى المجتمعات المحلية ولكى يكون لدى الجميع قناعة بان عملية السلام سوف تؤدى إلى مستقبل أفضل كما حث كوينتانا حكومة ميانمار على الوفاء بالتزاماتها فيما يخص وقف انتشار التحريض على الكراهية الموجه إلى الأقليات الدينية وتجيه رسائل قوية إلى الداخل فى هذا الشأن وكذلك إرساء سيادة القانون والشرطة وبما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
مسئول أممى: ميانمار تمضى للإصلاح ولابد من وقف التحريض على الكراهية الدينية
الخميس، 22 أغسطس 2013 03:50 م