قدرت الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية المتضررة بثلاثين ألف مليار بيكيريل كمية مادتى السيزيون والسرونتيوم التى تسربت إلى المحيط الهادئ منذ مايو الماضى مع المياه الجوفية الملوثة تحت المفاعلات.
ولا يشمل هذا الرقم سوى العناصر المشعة التى نقلت بتسرب المياه المخزنة تحت الارض، وقبل الحادث وفى الحالات الطبيعية، كان لا يسمح للمحطة بإلقاء أكثر من 220 مليار بيكيريل سنويا.
وكانت شركة كهرباء طوكيو (تبكو) اعترفت فى نهاية الأمر قبل شهر بان هذه المياه التى تجمعت تحت المفاعلات بعد الكارثة التى نجمت عن تسونامى فى 11 مارس 2011 ليست راكدة كما ادعت من قبل، بل تتسرب إلى المحيط بمعدل 300 طن يوميا.
وكشفت حسابات منذ ذلك الحين أن كمية العناصر المشعة التى وصلت إلى البحر يفترض أن تكون عشرة آلاف مليار بيكيريل من السترونتيوم 90 وعشرين ألف مليار من السيزيوم المشع، وإضافة إلى ذلك، ما زال التسرب مستمرا.
كميات كبيرة من مادتين ملوثتين تسربت إلى المحيط الهندى فى فوكوشيما
الخميس، 22 أغسطس 2013 11:17 ص