قال محمد عبد العليم داود وكيل مجلس الشعب السابق، الحكومة الحالية مرهون مصداقيتها بعودة حقوق الشعب، ومنها حقوق الشهداء، مضيفا " توقيت استقالة البرادعى خطأ، بالرغم من أننى كنت ضد فض الاعتصام بالقوة وأعلنتها فى جريدة الوفد".
وتابع داود أثناء حديثه لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، "على الإخوان التراجع للخلف حتى لا يخسروا الشعب تماما، وعلى النظام الحالى أن يتوقف عن الاعتقالات العشوائية"، محذرا من ضرب حزب النور الآن، لأنه كان يتعاون صادقا مع جبهة الإنقاذ الوطنى فى البحث عن حل للأزمة وهذا الأمر لا يمكن تجاهله.
وأكمل "على الأزهر الشريف أن يجد مخرجا للمادة 219 المتعلقة بالشريعة الإسلامية، وأن يتم ذلك بالتنسيق مع حزب النور والوفد".
وأضاف داود "كان من الأفضل العمل على عدم اللجوء للتدخل الخارجى فى الشأن الداخلى، لأنى بذلك أخسر الشعب المصرى والخارج سيتخلى عن الداخل وأن أى استقواء بالخارج مرفوض شكلا وموضعا"، رافضا التوسع فى الاعتقالات، مؤكدا على ضرورة القبول بالمصالحة ولكن لا تشمل كل من تورط فى الدم.