طريق الموت بالإسماعيلية يحصد أرواحا جديدة من جنود القوات المسلحة

الخميس، 22 أغسطس 2013 07:55 م
طريق الموت بالإسماعيلية يحصد أرواحا جديدة من جنود القوات المسلحة صورة أرشيفية
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنفار أمنى تشهده الإسماعيلية منذ وقوع الحادث الإجرامى على كمين الشرطة العسكرية بطريق الإسماعيلية بورسعيد بالقرب من قرية أبوخليفة وبالتحديد أمام عزبة الشهيد خيرى ويبدو أن هذا الطريق موعود بالعمليات الإجرامية والسطو المسلح على دوريات الشرطة والجيش ففى الأسبوع الماضى وعلى نفس الطريق قامت سيارة مجهولة من قبل عدد من الارهابين المسلحين بإطلاق الرصاص على سيارة شرطة كان بداخلها العميد طه زكى مدير إدارة تامين كوبرى السلام ومعه عدد من الجنود وأفراد الشرطة من قوة التامين كان قد أنهى عملة وفى عودته إلى منزله للراحة إلا ان يد الغدر قد توصلت إلية وأصبح من عداد الشهداء وظهر اليوم الخميس وعلى نفس الطريق وبالقرب من مكان الحادثة الأولى تقوم مجموعة إرهابية أخرى.

وقد تكون هى نفسها الأولى باستهداف كمين للشرطة العسكرية يقوم بدورة الوطنى فى تمشيط طريق الاسماعيلية بورسعيد لما لهذا الطريق من خطورة لأنة يقع فى محيط القنطرة غرب وعلى جانبية عدد من التوابع التى يقطنها البدو مثل قرية الرياح وابوخليفة والكيلو 9 والكيلو 11 إلى آخرة من المناطق التى بها أعداد كبيرة من البدو ويقيم بها ايضا عدد لاباس بة من الخارجين على القانون وتجار السلاح والمخدرات.

وفى لحظة خاطفة كانت الطلقات الالى تخترق جسد سيارة الشرطة لتقتل فى البداية مجندين يلقون حتفهم فى الحال ليلحقوا بالشهداء وهما الجندى أحمد الشحات أحمد والجندى سيد ابراهيم عبد اللطيف الأول من محافظة دمياط والثانى من محافظة الدقهلية ويصاب إصابة بالغة الرائد فؤاد صبرى البندارى قائد الكمين ويتم نقلة إلى المستشفى العسكرى للعلاج وإصابته خطيرة ويصاب مجند آخر لم يستدل على أسمة او هويته إلا أن أصابته أيضا خطيرة وخاصة أن عدد الطلقات التى اخترقت السيارة كانت كثيفة جد وان الأمر خطير.

بينما قال شهود عيان أن السيارة لم يكن بها أى معالم لتميزها او معرفة هويتها علاوة على أنها قامت بتفريغ ما بها من طلقات ولاذت بالفرار فى المدقات والطرق على جانبى طريق بورسعيد المشهور بالطرق الجانبية الجبلية فى مناطق متفرقة ووعرة ويطلقون علية طريق الموت والسيارة كان زجاجها مغطى أو( مفيمة ).

وذكرت مصادر أمنية وعسكرية أن حالة من التأهب القصوى بين قوات الجيش والشرطة على الطريق الآن وتكثيف الدوريات الأمنية على الطريق بداية من كوبرى السلام بالقنطرة غرب حتى مدخل مدينة الإسماعيلية وانتشار مكثف للقوات على طول الطريق وزيادة عدد أفراد الكمائن المسلحين وعدم السماح بمرور أى أشخاص أو سيارات إلا بعد تفتيشها تفتيشا دقيقا وحجز المشتبه فيهم للتأكد من هويتهم.

وأضافت المصادر أن قوات الجيش والشرطة مستمرة فى تمشيط الطرق والقبض على الارهابين والمجرمين مهما حدث فان هجماتهم الخسيسة لاترهبنا ورصاصهم الغادر لن يثنينا عن مواصلة واجبنا الوطنى وتطهير مصر من هؤلاء الإرهابيين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة