"بعد أن عشت أسوأ أيام فى حياتى بسبب لجوء زوجتى لمحكمة الخلع وجعلتنى أمام عائلتى بلا كرامة، وادعت على بكثير من الأقاويل غير الصحيحة فجعلتنى أُلازم بيتى خشية كلام الناس وحصلت على الخلع فأصبحت المخلوع رقم "واحد" فى العائلة لكنها لم تكتف بكل ذلك بل أكملت مسيرة عذابى، وتفننت فى حرمانى من رؤية أطفالى".
بهذه الكلمات تحدث "يوسف.ف" فى دعوى أقامها ضد زوجته "ياسمين.ع" أمام محكمة أسرة مصر الجديدة يطالب فيها بحق رؤية طفليه.
وأضاف لقد تزوجنا ولم أبخل عليها بشىء منذ الارتباط حتى إتمام حفل الزواج الذى أقمته لها بشكل مازال الجميع يتكلم عنه، ولكنها دائما كانت متمردة لا يعجبها شىء وتعاملنى "بجليطة" بعد كل ما فعلت لها ولأهلها والهدايا التى اشتريتها لعائلتها حتى العلاقة الزوجية التى هى من حقى كانت تبخل على بها، وعندما توافق عليها تكون قد حصلت على الثمن مضاعفا من الهدايا لها ولأهلها.
وأضاف كنت أتحمل كل هذا بسبب حبى لها وعندما أنجبت لى طفلين "كرم"و"رضوى" جعلت حياتى كلها تتغير وتمنيت لها الرضا وعندما كانت تطلب "لبن العصفور"كنت أوفره لها، رغم إهمالها أطفالها بسبب الحفلات التى كانت تقضى فيها أكثر مما تقضى معنا.
وتابع: أخبرتنى زوجتى أنها لم تعد تحتمل الحياة معى وتريد العيش بمفردها وطلبت الطلاق فرفضت فما كان منها إلا أن لجأت إلى محكمة الأسرة، وقامت برفع دعوى خلع وادعت بعجزى جنسيا وأميل إلى الذكور، وأنها تخاف ألا تقيم حدود الله كما أنها تخاف الفتنة، مما جعلنى لا استطيع أن أرفع رأسى وسط عائلتى كما أفقدنى كرامتى وأخذت حق حضانة الأطفال، ورفضت أن أراهم لذا لجأت للمحكمة وبعد حكمها لى برؤيتهم عددا من الساعات أسبوعيا تفننت فى إضاعة الوقت المتاح لى لرؤيتهم، واتهمتنى بأبشع الاتهامات لتحاول أن تأخذ هذا الحق لدرجة أنها تتهمنى بالشذوذ لكى تحرمنى منهم مما جعل المحكمة تجعلنى لا أراهم إلا بصحبة خبير من قبل المحكمة.. دمرت حياتى فجعلتنى أكرهها وأتمنى موتها فإنها مريضة أخذت غرضها منى وأموالى وأطفالى وأفقدتنى هيبتى فالجميع وصل به الأمر أن يصدق هذه الادعاءات.
وتابع "يوسف" قررت أن أقتلها فدفعت مبلغ 50 ألف جنيه لأحد البلطجية لمحاوله قتلها، ولكنه أخذ الأموال ولم ينفذ ما اتفقنا عليه فوجدت نفسى مجبرا على قتلها بيدى، ولكنى لم أكن استطع ولكنى تعديت عليها بالضرب المبرح الذى على أثره لازمت المستشفى شهرا واتهمتنى بمحاوله قتلها فتم القبض على وحكمت المحكمة بسجنى لمدة سنة وقضيتها، وطالب فى دعواه بأن تمنحنى المحكمة الحق فى رؤية أطفاله.
وقد قضت المحكمة برئاسة المستشار سعد الدين إسماعيل بتمكينه من رؤيته طفليه تحت إشراف لجنه متخصصة.