سياسيون يصفون قرار وضع مبارك تحت الإقامة الجبرية بالمُرضى.."المصريين الأحرار":إجراء احترازى لتهدئة الخواطر..المصرى الديمقراطى:سليم من الناحية القانونية..والخرباوى:قطع الطريق على الفلول والإخوان

الخميس، 22 أغسطس 2013 02:27 ص
سياسيون يصفون قرار وضع مبارك تحت الإقامة الجبرية بالمُرضى.."المصريين الأحرار":إجراء احترازى لتهدئة الخواطر..المصرى الديمقراطى:سليم من الناحية القانونية..والخرباوى:قطع الطريق على الفلول والإخوان د. وحيد عبد المجيد
كتب محمد رضا و رامى سعيد و محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف عدد من السياسيون قرار وضع محمد حسنى مبارك قيد الإقامة الجبرية، بالقرار المرضى، فيما أكد عدد آخر بأن مرض مبارك وحالته الصحية هى السبب الرئيسى لوضعه تحت الإقامة الجبرية.

قال أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، أن إعلان مجلس الوزراء، والحاكم العسكرى أمراً بوضع محمد حسنى مبارك قيد الإقامة الجبرية، أمر سليم من الناحية القانونية فى ظل الاضطرابات الأمنية التى تشهدها البلاد.

وأضاف فوزى لــ" اليوم السابع " أن سبب الإفراج عن مبارك يعود إلى جماعة الإخوان المسلمين الذين لم يحققوا العدالة الانتقالية فى فترة حكمهم، معربا عن استيائه من القضايا التى وجهت إلى مبارك مثل الهدايا، وليست جرائم ضد الإنسانية.

وأوضح فوزى أنه فى حالة عدم تطيبق العدالة الانتقالية فى الوقت الحالى، سيخرج قيادات الإخوان المسلمين من السجن مثل مبارك.

أكد المهندس أحمد بهاء شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن إعلان مجلس الوزراء، والحاكم العسكرى أمراً بوضع محمد حسنى مبارك قيد الإقامة الجبرية، مرضيا نسبيا بعد قرار الإفراج عنه.

وأضاف شعبان لــ" اليوم السابع " أن خروج مبارك من السجن أحدث صدمة عنيفة فى نفوس الملايين التى ثارت ضده فى ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن المتسبب فى هذة الأزمة المجلس العسكرى أثناء فترة حكمه الانتقالية وجماعة الإخوان المسلمين.

قال عمرو على، أمين إعلام حزب الجبهة الديمقراطية، أن قرار نائب الحاكم العسكرى بقيد مبارك تحت الإقامة الجبرية، حسب قانون الطوارئ، قرار سليم "إجرائياً"، مؤكداً أن هذا القرار يخفف ضغط الشارع، بعد أن جاء قرار إخلاء سبيله صادماً لكثير من الثوار.

وأضاف "على"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن توقيت إخلاء سبيل مبارك، والذى تحاول دول خارجية وتنظيمات داخلية استخدامه فى خارج سياقه، يجعل من المنطقى صدور قرار بوضعه قيد الإقامة الجبرية، خصوصاً أن مبارك ليس شخصية عادية.

وأكد "على"، أن مبارك بحكم أنه ليس شخصية غير عادية، وكان حاكماً للبلاد لمدة 30 عاماً، سيظل مهدداً من كثيرين، وكان من المنطقى والطبيعى وضعه فى هذه الصورة القانونية حتى بعد الإفراج عنه، متسائلاً: ما هو وضع مبارك بعد انتهاء حالة الطوارئ؟

قال ثروت الخرباوى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن وضع مبارك قيد الإقامة الجبرية فى ظل حالة الطوارئ، يمثل حماية مجتمعية لمتهم مازال رهن القضاء لمنع حالة الاحتراق فى الشارع المصرى إثر إخلاء سبيله.

وأضاف "الخرباوى" فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، "السيسى منع الإخوان من استغلال الحدث القانونى وأخذ كل الاحتياطات لمنع مبارك من الهروب خارج البلاد، موضحا أن أمر وزير الدفاع سياسى لتهدئة الأوضاع وإرضاء الجميع وطمأنة الشارع".

وتابع: "الكثير من الثوار يخلطون بين إخلاء سبيل مبارك وبراءته، مؤكدا أن مبارك لازال رهن القضاء، وطالب كل من لديه أدلة على جرائم الفساد السياسى لمبارك طيلة 30 عاما من حكمه فليقدمها للنيابة العامة".

واستطرد قائلا: "خلافى مع مبارك سياسى أكثر منه جنائى، يكفى أنه ترك الحكم لابنه وأصدقاء ابنه الذين أساءوا للمصريين إساءة كبيرة، وبالتالى قد تخلى عن مسئولياته فى اللحظات المهمة التى اختاره الشعب من أجلها، فضلا عن تزوير الانتخابات وتزييف إرادة الجماهير".

وفى السياق ذاتة قال الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ، أن سن مبارك ومرضه وضعوه فى حالة جبرية فعلية بدون قرار قيد الإقامة الجبرية الذى أمر به نائب الحاكم العسكرى، مضيفا أنه فى كل الأحوال سينتقل إلى مستشفى تحت حراسة مشددة لتأمينه احترازا من الاعتداء عليه.

وأشار "عبد المجيد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن أمر وضع مبارك قيد الإقامة الجبرية هو إجراء رمزى، يؤكد أنه لا عودة إلى ما قبل الثورة، لافتا إلى أن مبارك لا يزال قيد المحاكمة القضائية فى قضية قتل المتظاهرين من الممكن أن يأخذ حكم جديد فيها.

وأكد القيادى بالجبهة، أنه لا يوجد أساس قانونى لمحاكمة مبارك فى قضايا سياسية كإفساد الحياة السياسية وتزوير الانتخابات، وأن محاكمته فى تلك القضايا يستلزم إصدار تشريعات جديدة.

قال الدكتور محمود العلايلى، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن قرار الحاكم العسكرى، بقيد مبارك تحت الإقامة الجبرية، ما هو إلا إجراء احترازى وموائمة سياسية، بعد قرار المحكمة، ونوع من التهدئة للخواطر الثورية.

أضاف سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن قرار الإقامة الجبرية لـ"مبارك"، يعتبر جزءًا من خارطة الطريق، مشدداً أنه لن يكون هناك أى إجراءات تعود بنا لما قبل 30 يونيو أو 25 يناير.

أشار القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إلى أن مصر فى حاجة إلى تفعيل قانون "العدالة الانتقالية"، لمحاكمة مبارك وكل من أفسد فى الحياة العامة والسياسية، وحتى لا يتكرر ما حدث مع مبارك، فى محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى وأركان نظامه، وذلك حفاظاً على الدولة المصرية.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

dobara

انجح البرامج

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

كلهم فاسدون حسبى الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

magdy

شعب ونظامان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة