سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: مساعدتنا الاقتصادية والاجتماعية قائمة وندعو لرفع حالة الطوارئ.. آشتون ستعود إلى مصر إذا أراد المصريون ذلك.. "موران": المصالحة الوطنية ستشكل تحديا كبيرا

الخميس، 22 أغسطس 2013 01:59 م
سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: مساعدتنا الاقتصادية والاجتماعية قائمة وندعو لرفع حالة الطوارئ.. آشتون ستعود إلى مصر إذا أراد المصريون ذلك.. "موران": المصالحة الوطنية ستشكل تحديا كبيرا جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة على نتائج اجتماع مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى الـ28 بالأمس، وقال إن الاتحاد حريص على العلاقات مع مصر وملتزم بتحقيق آمال الشعب لتحقيق الديمقراطية، لافتا إلى أن المساعدات الاقتصادية والاجتماعية التى يقدمها الاتحاد إلى مصر ستظل قائمة لأنها مقدمة إلى الشعب المصرى.

ودعا موران فى مؤتمر صحفى عقد اليوم الخميس، فى مقر سفارة وفد الاتحاد الأوروبى، لرفع حالة الطوارئ بصورة سريعة، وكلما تم رفعها سريعا كلما كان ذلك أفضل، مطالبا بضرورة فتح تحقيق مستقل للكشف عن حقيقة أعمال القتل التى حدثت فى مصر، كما حث جميع الأطراف فى مصر إلى نبذ العنف وبدء الحديث عن المصالحة الوطنية التى وصفها بأنها ستكون "تحديا كبيرا أمام مصر".

وقال: "نحن ندين بأقوى الطرق جميعا الأعمال الإرهابية التى حدثت فى الآونة الأخيرة بمصر، ونؤكد على أهمية العلاقات بين الاتحاد الأوروبى ومصر وملتزمون بتحقيق أمال الشعب لتحقيق الديمقراطية"، مضيفا أن دول الاتحاد لديها مخاوف ودواعى للقلق بشأن القوات الأمنية فى مصر الآن، ومن بين صفوف القوات الأمنية والمتظاهرين.

وأوضح أن وزراء الخارجية تحدثوا عن المساعدات لمصر، والاتحاد الأوروبى من أكبر المساهمين فى المنح بمصر، مؤكدا على أن الدعم للقطاع الاقتصادى والاجتماعى سوف يستمر باستثناء بعض البرامج التى سيتم مراجعتها فيما يتعلق باتفاقيات الشراكة وشروط هذه الاتفاقيات، ومدى التزام مصر بهذه الشروط.

وأضاف أن الاتحاد سيمضى قدما فى برامجه الأشهر القادمة، والتى يستفيد منها الفقراء فى المناطق المهمشة، وقررت الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى تعليق أى معدات تستخدم فى القمع الداخلى وفقا للظروف التى تسود فى البلاد، وممكن أن يتغير عندما تعود الحياة لمصر إلى طبيعتها.
وقال موران إنه لم تتحدد حتى الآن ما إذا آشتون ستقوم بزيارة مصر، إلا أنها مستعدة للعودة مرة أخرى إذا أراد الشعب المصرى ذلك وأن تقدم المساعدات لرأب الصدع التى تشهده مصر الآن، لافتا إلى أن الاتحاد يحترم سيادة الشعب المصرى، نحن دعونا لإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وإذا كانت هناك جرائم جنائية "هذا أمر آخر".

وعما إذا كان الاتحاد سيشارك فى تحقيقات للكشف عن مجريات ما حدث، قال موران إن السلطات المصرية ستقوم بهذه المهام، وإجراءها تقرره السلطات وأى مساهمة أجنبية لن تحدث إلا بناء على رغبتها والأمر فى أيدى الحكومة المصرية.

وعن مشاركة الاتحاد الأوروبى فى جهود المصالحة الوطنية، قال موران إن أى مساهمة أجنبية لن تكون إلا بسماح مصر، مشيرا إلى أن الاتحاد يؤمن الحركات السياسية ينغى أن تشارك جميعها فى الحوار الوطنى بشرط نبذ العنف وتطبيق مبادئ الديمقراطية.

وعن تغير الدبلوماسية الأوروبية تجاه مصر بعد اجتماع دول الاتحاد خاصة أنه كشف تضاؤل النفوذ الأوروبى، لاسيما فى ضوء الدعم السعودى، قال موران إنه لا ينبغى مقارنة المساعدات التى يقدمها الاتحاد بالمساعدات التى تقدمها الدول العربية، فرغم أهمية ما تقوم به، إلا أن العلاقات التى تجمعنا بمصر ليست قائمة على الأموال فقط وإنما هى مساعدات ذات جودة عالية الهدف منها المواطن المصرى. وبالنسبة للمرحلة الانتقالية إننا نحاول أن ننظر فى ذلك ونعمل على دعم المجتمع المدنى.

أما عن تعليق تراخيص المعدات، قال موران إن البيان الختامى للمجلس أوضح أن المعدات التى تستخدم فى القمع الداخلى ستعلق، وأنه سوف يتم تقييم العقود الخاصة بهذا الشأن.

وأوضح سفير الاتحاد الأوروبى: "نحن نشعر بالقلق الشديد فيما يحدث بسيناء وإن ما تشهده مصر فى الأسبوعين الآخرين مثير للقلق بشدة وهذا أمر خطير للغاية ونحن نساند جميع الجهود التى تمت من قبل القوات الأمنية لمواجهة هذا الخطر الشديد، ومن المهم ألا نلقى اللوم على جماعة دون أخرى ولا نتعجل فى إصدار الأحكام فى الآونة للأخيرة فى مصر، لافتا إلى أن مجابهة الإرهاب ضرورية للغاية.
ومضى موران يقول إن 30 يونيو عكس آراء الشعب المصرى، وإن هذا الأمر إذا حدث فى أى دولة كان ممكن أن يؤدى لتغيير كبير ولا نغفل هذه الحقيقة، والصورة فى مصر ليست بلون واحد، لافتا إلى أن الحكومة المصرية أكدت أنه سوف يحدث مصالحة فى مصر وعلى جميع الأطراف أن تبدأ فى تقبل الطرف الآخر، وأن يتقبلوا أن هناك تجاوزات حدثت ولكن العنف يجب أن ينتهى.

وأضاف أنه يتمنى أن يكون هناك قواعد تشريعية فى الدستور تضمن أن تكون الأحزاب السياسية سلمية وملتزمة بالمبادئ الديمقراطية.

ورفض موران التعليق على إمكانية توقيع مصر على الاعتراف بمذبحة الأرمن، ومن ثم يحول دون انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى، قائلا أعتقد أن العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبى ليست من طريق واحد وإن تركيا بالطبع لديها سجلا جيدا فى سنوات مضت وفى شراكة مع تركيا ولديها نيات للانضمام.






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

eng

ارجو الا تاتى مصر تانى ايها الخنزيرة

انتى شجصية غير مرغوب فيها

عدد الردود 0

بواسطة:

أم محمود

يامستر موران غالي والطلب رخيص .....بس كده؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

على

الى دوله كرداسه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة